العدل : خلاف الجور ، و العدل في الحساب هو أن يُثيب على الحسنة الحسنة ، و يعاقب على السيئة السيئة .
و لو طلبنا من الله عَزَّ و جَلَّ أن يعاملنا بعدله لقصُرَت أعمالنا و لإستحقنا العقاب نظراً لما نقترفه من الآثام و نُقَصِّر في أداء الواجبات ، فتكون النتيجة خسارتنا .
لكن لو طلبنا من الله جَلَّ جَلالُه أن يعاملنا بلطفه و عاملنا الله بلطفه كما طلبنا منه لربحنا يقيناً .
وَ رُوِيَ عَنْ الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) أنه قال : " ... إلهي إن عاملتنا بعدلك لم يبق لنا حسنة و إن أنلتنا فضلك لم يبق لنا سيئة " .
بالنسبة الى شعور الميت بقدوم الناس أو الأهل و الأقرباء عنده سواءً قبل الدفن أو بعده ، فهذا ما تؤكده الروايات ، لكن تختلف درجة هذا الشعور و الإطلاع بالنسبة الى كل واحد من الأموات و وفقاً لعمله و منزلته .
إن الشذوذ الجنسي إنما هو نتيجة لسلوكيات و ظروف فردية و أخرى إجتماعية أو تربوية ، فعلى من أراد حفظ نفسه و من يَهُمُّه أمره من الأهل و العيال من هذا الداء الدوي التوقي من تلك السلوكيات و الظروف حتى لا يتأثر بها ، و في حال التأثر بها يجب المبادرة إلى التخلص منها سريعاً للقضاء على هذ
لا شك في أن التقوى هي خير طريق فهي الوقاية و هي العلاج ، فكل الخير في التقوى ، و التقوى ليست إلا تقوية الإرادة و الشخصية الإنسانية ضمن الإطار الشرعي ، فالإنسان الذي يستطيع ضبط نفسه عن الحرام فهو من المتقين الذين يحبهم الله عَزَّ و جَلَّ ، و الذين أعدَّ لهم جنَّاته و نعيمها
رغم شناعة الشذوذ الجنسي فإن بعض الناس يُصابون بنوع من أنواع الشذوذ الجنسي لأسباب قد تختلف من فرد لآخر و من مجتمع لغيره ، و فيما يلي نُشير إلى أهم الأسباب المؤثرة في الابتلاء بالشذوذ الجنسي .
يُعتبر موضوع الإلتقاء بالإمام المنتظر المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) و التشرُّف بزيارته و التحدُّث إليه و الإستماع إليه مباشرةً دون واسطة من الأهداف المهمة و السامية المرجوة لدى المؤمنين و الموالين لأهل البيت ( عليهم السلام ) قاطبة .
هو أبو سليمان يحيى بن يعمر العامري البصري ، ولد في البصرة ، و هو أحد قرّائها و فقهائها ، كان عالماً بالقرآن الكريم و الفقه و الحديث و النحو و لغات العرب ، و كان من أوعية العلم و حملة الحجة ، أخذ النحو عن أبي الأسود الدوئلي ، و حدَّث عن أبي ذر الغفاري ، و عمّار بن ياسر ، و ابن عبّاس و غيرهم ، كما حدث عنه جماعة أيضاً ، و كان من الشيعة الأولى القائلين بتفضيل أهل البيت ـ صلوات الله و سلامه عليهم ـ ، و قيل هو أول من نقّط القرآن قبل أن توجد تشكيل الكتابة بمدة طويلة ، و كان ينطق بالعربية المحضة و اللغة الفصحى طبيعة فيه غير متكلّف ، طلبه الحجّاج من والي خراسان قتيبة مسلم فجيء به إليه ، لأّنه يقول أ
الملائكة جَمعُ مَلَكْ ، و هم صنفٌ من خلق اللّه جَلَّ جَلالُه ، و معلوماتنا عنهم محدودة جداً ، و ذلك لأن عالمَ الملائكة ليس عالَماً محسوساً و مشهوداً بالنسبة إلينا ، فلا طريق لنا إلى معرفة عالمهم أو معرفة خصوصياتهم إلاّ بواسطة القرآن الكريم أو الأحاديث المروية عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) و الأئمة من أهل بيته ( عليهم السلام ) ،
المَسْخ : قَلْبُ الشيء و تحويل صورته إلى ما هو أقبح منها .
و المُسُوخ : على وزن دُروس و بُخور ، جمع المَمْسوخ .
و لقد مسخ الله عَزَّ و جَلَّ جماعة من البشر إلى حيوانات و حشرات مختلفة ، غير أن الممسوخين لم يبقوا أكثر من ثلاثة أيام ثم ماتوا و لم يتوالدوا ، و الحيوانات التي تُعدُّ اليوم من الممسوخات إنما سُمّيت مُسوُخاً استعارةً ، لكونها على صور أولئك الممسوخين ، و لهذه الحيوانات أحكام خاصة في الشريعة الإسلامية . القرآن الكريم و المسخ :
النَمِيْمَة : مِن نَمّ نَمَّا ، هي نقل الحديث على وجه السعاية و الإفساد لإيقاع الفتنة بين شخصين أو أكثر ، و هي من الآثام الكبيرة و المعاصي العظيمة ، وَ ضِدُّها صَوْنُ الْحَدِيثِ .
و يُسمَّى فاعل النميمة و مُحترفها نَمَّاماً ، و قَتَّاتاً .
لا شكَّ و أن الأئمة الإثنى عشر ( عليهم السلام ) كلهم معصومون لم يصدر عنهم أي ذنب أو إثم ، و ما يتردد على لسانهم من طلب الغفران من الله عَزَّ و جَلَّ إنما هو نوعان : 1. الإستغفار التربوي التعليمي :
السُّفراء الأربعة : مُصطلحٌ يُرادُ به سفراء الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) و نوابه ، أو أصحاب الوكالة الخاصة عنه ( عليه السَّلام ) في فترة الغيبة الصغرى 1 ، حيث أن أحداً من الناس لم يتمكن من الاتصال بالإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) أو الاجتماع إليه في تلك الفترة إلاّ من خلال سفرائه الأربعة . هذا و يُعرف هؤلاء السفراء بالنواب الأربعة أيضاً .
تعرض أعمال الناس سواء الابرار منهم أم الفجار على النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و الأئمة ( عليهم السلام ) صباح كل يوم ، و هذا ما تؤكده النصوص الدينية .
لا شك و أن الموت قانون إلهي شامل لما سوى الله جَلَّ جَلالُه ، فليس من شك أن الأنبياء ( عليهم السلام ) يموتون كما يموت سائر الناس من دون استثناء ، و هذا ما تؤكده الآيات القرآنية الكريمة :
1. قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ... ﴾ 1 .