نشر قبل 20 سنة
مجموع الأصوات: 1640
القراءات: 747907

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

ما هي أسماء القرآن الكريم و ما هي معانيها ؟

ذكر العلماء و المفسرون أسماءً عديدة للقرآن الكريم استخرجوها من نفس القرآن أو من الأحاديث الشريفة ، و هي :
1. القُرْآن : كما في قول الله تعالى : ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ 1 ، و معنى القرآن في الأصل هو القراءة ، قال العلامة الطبرسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : القرآن : معناه القراءة في الأصل ، و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ، و هو المَرْوِي عن إبن عباس ، و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض 2 .

2. الكِتاب : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ 3 ، و معناه كما قال العلامة الطبرسي ( رحمه الله ) : و هو مأخوذ من الجمع أيضاً ، يُقال : كَتَبْتُ السِقاء إذا جمعته بالخرز 2 .
3. الفُرْقَان : كما في قول الله جَلَّ جَلاله : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا 4 ، قال العلامة الطبرسي ( رحمه الله ) : سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ بين الحق و الباطل بأدلته الدَّالة على صحة الحق و بطلان الباطل 2 .
4. الذِّكر : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ 5 ، قال العلامة الطبرسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) في معنى الذِّكر : و هو يحتمل أمرين ، أحدهما أن يريد به أنه ذكر من الله لعباده بالفرائض و الأحكام ، و الآخر أنه شرفٌ لمن آمن به و صَدَّقَ بما فيه ، كقوله سبحانه : ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ... 6 ، 2 .
5. النُّور : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا 7 .
6. الموعظة : كما في قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ 8 .
و لعل الصحيح أن ما عدا " قُرآن " مما ذُكرت من الأسماء ليست أسماءً خاصة بكلام الله العزيز الذي أنزله على رسوله الأمين محمد ( صلى الله عليه و آله ) بل إن بعضاً من الأسماء المذكورة كـ " الكتاب " يَصِحُّ إطلاقه على غير القرآن أيضاً ، فهو يشمل القرآن و غيره من الألفاظ المكتوبة بشرية كانت أو سماوية ، أما البعض الآخر من هذه الأسماء فيصح إعتبارها أوصافاً للقرآن الكريم ، أمثال : الفرقان و الموعظة و الذكر و النور ، و غيرها 9 .

22 تعليقة

صورة عبد الله ابن عبد الله

الرجاء التدقيق في اللغه ألعربيه

اعتقد هنالك مفهوم خاطىء للمعنى ياشيخنا
لانه ابن عباس والطبرسي استرجعوا المعني
الى اللغه السريانية او الفارسية ولم يحدد المعنى الصحيح لهما .
وقيل الله اعلم ......
الرجاء منكم المراجعه للتدوين الصحيح
لانه في ذالك تغيير في المعنى
وجزاكم الله خيرا

صورة Anonymous

هذا استهزاء بالله تعالى

هذا استهزاء بالله تعالى وانتقاص من عظمته ودقته... تعالى الله عن ما يصفون .... فهناك الآية : (( تلك آيات الكتاب وقرآن مبين...)) مما يعني أن الكتاب شئ والقرآن شئ اخر فالله تعالى خلق الكون بدقة متناهية فكيف تكون صياغته لكلامه تعالى فلا يوجد هناك ترادف في كلام الله إنما قد يكون موجودا على السنة البشر التي تفتقر الدقة فمن المستحيل ان الله وضع كلمة قرآن بعنى الكتاب أو العكس وإنما يقصد شيئا محددا فيا أيها الناس استفيقوا وادرسوا كتاب الله بدقة وليس من الضروري أن يكون تفسير فلان أو فلان صحيحا .... وشكرا

صورة عباس ابن الوالي

القرآن والفرقان

إما أنك وقفت على ما تدعيه أو نقلته بلا وعي ولا فهم..
فعندما تقول بأن القرآن شيء والكتاب شيء آخر فإنك تنفي بالجمله كنه وجوهر كل منهما وتنفي اتصالهما ببعض، وهذا هراء، فالقرآن هو الكتاب والكتاب هو القرآن..
ولكن يا عزيزي السؤال الذي كان يجب أن يطرح قبل حماستك بـقولك "استفيقوا أيها الناس" هو "لماذا وصفه الله هنا بالقرآن ولماذا هناك بالكتاب ولماذا هناك بالحكيم ولماذا الذكر؟... وهكذا"

ونصيحة..
استيقظ أنت من سباتك وواغسل عقلك من خزعبلات شحرور ومن هم على شاكلته من المدلسين المشعوذين أذناب العلمانية النجسة..
وقارن علمك بعلم هؤلاء العظماء الجهابذة الحفظة.. وتعلم منهم الحق هؤلاء الذين أسميتهم فلان وفلان والذين افنوا أعمارهم في دراسة كتاب الله على امتداد عصور مختلفة... ولا تهمشهم في دراستك للقرآن (هذا إن كنت كفؤ لذلك لغويا على الأقل)..

أصبح القول بما تفضلت به موضة هذه الإيام.. والله لا تدل إلى على ضعف العقل. ثم يتهم من يقول بالحديث أنه يعبد الموروث!
قمة السذاجة والتفاهة العقلية.. غريب!
هدانا الله وإياكم..