الشباب و ما يتعلق بهم

مواضيع في حقل الشباب و ما يتعلق بهم

عرض 41 الى 60 من 114
02/03/2019 - 17:00  القراءات: 8183  التعليقات: 0

يُبنى كل نظام تعليمي وتربوي على أساس رؤية ونظرة مؤسّسيه إلى حقيقة الانسان وأبعاده الوجودية، وأيضاً وفقاً للهدف أو للأهداف التي يبتغون تحقيقها من وراء التعليم والتربية، وكذلك انطلاقاً مما لديهم من اعتقاد في كيفيّة تطوّر الانسان وحركته صوب الهدف المنشود. والحقيقة ان هذه الرؤى والنظرات هي التي تؤلّف أسس وأصول التعليم والتربية في كل نظام وإن كانت لا تحظى بالاهتمام عن وعي أو لا يُصَرَّح بها.

20/02/2019 - 17:00  القراءات: 13682  التعليقات: 0

قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: (كن باراً واقتصر على الجنة، وإن كنت عاقاً فظّاً فاقتصر على النار).

14/02/2019 - 17:00  القراءات: 6283  التعليقات: 0

وفي الدراسات التربوية الحديثة ترتبط فلسفة التعليم وحكمته على المدى البعيد، بتهذيب المجتمع بكل أفراده وفئاته وشرائحه وأجياله، لكي يتقبل الجميع العيش والاندماج والتفاعل مع بعضهم بعضاً، ولكي يتقبل الجميع كذلك التعدد والتنوع والاختلاف في داخله، على أساس الانتماء إلى المجتمع الواحد، وعلى أساس الشراكة وفق قاعدة الحقوق والواجبات.

12/02/2019 - 17:00  القراءات: 6612  التعليقات: 0

حين تأخرت الفتاة عن العودة إلى منزلها حتى وقت فاحش، ظلت أعصاب من في المنزل مشدودة ومتشنجة، وحركت في نفوس عائلتها وزميلاتها سؤالا محيرا، لماذا يتصل بنا أهلها في هذا الوقت المتأخر ويسألون عنها؟ أين هي الآن؟ وماذا تفعل وكيف خرجت ولم تستأذن أهلها؟

11/01/2019 - 17:00  القراءات: 6060  التعليقات: 0

إلى وقت قريب كانت الأسرة في معظم دول العالم تقريبا بما في ذلك العالمان العربي والإسلامي، تعتمد على هاتف واحد أو أكثر يرجع له، ويستعين به، ويعتمد عليه جميع أفراد الأسرة في قضاء حوائجهم استقبالا واتصالا، وكان يعرف بهاتف المنزل أو هاتف البيت أو هاتف السكن على اختلاف التسميات وتعددها.

05/01/2019 - 17:00  القراءات: 6455  التعليقات: 0

الذين يلتفتون لهذه المراحل العمرية ويتعاملون معها بثقة وقناعة راسخة في أعماقهم أن مستقبلنا رهن بتربيتنا لصغارنا هم قلة، وهم لقلتهم للعدم أقرب، ولذلك يربي أولادنا غيرنا ويصبح مصيرنا هو الشكاية والتذمر منهم.

03/12/2018 - 17:00  القراءات: 6563  التعليقات: 0

الإنسان جملة من القدرات والمواهب التي يستطيع بواسطتها اعمار الأرض وتقدم البشرية وبناء الحضارة، فهو يتمتع بقدرات عقلية يتميز بها عن سائر المخلوقات وبها يستطيع الإنسان أن يحلق في مدارج الكمال ويرتفع إلى قمم العلى ويتطور نحو المزيد من الرقي والتقدم.

23/11/2018 - 17:00  القراءات: 6521  التعليقات: 0

الحقيقة الثابتة عندي، أن العملية التعليمية بمراحلها كافة لا يمكن أن تكون ناجحة ومميزة من دون تفعيل برنامج القراءة، يمكن لهذه العملية التعليمية أن تبقى وتستمر من دون برنامج القراءة كما هو حاصل اليوم، لكن لا يمكن أن تظهر على هذه العملية مؤشرات الجودة، وتكتسب صفة التميز من دون هذا البرنامج.

16/10/2018 - 17:00  القراءات: 6148  التعليقات: 0

تتحدث التقارير الدولية وباهتمام عن زيادة عدد الشباب في العالم ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و 25 عاماً، حيث يشكلون بحسب إحصاءات اليونسكو مليار ومئتي مليون، أي ما يعادل 18 في المئة من سكان العالم الذين يصلون إلى 6 بلايين نسمة، بينهم حوالي 84 في المئة من بلدان العالم الثالث، وهذه النسبة سترتفع عام 2025م إلى 89 في المئة. وهذا التعداد يمثل أكبر جيل من الشبان في تاريخ البشرية.

05/10/2018 - 17:00  القراءات: 7369  التعليقات: 0

عاشوراء أبي عبد الله الحسين عليه السلام محطة لا نظير لها في تاريخنا العريق ولا يمكن لأحد أن يمحي ذكرها، وكل مسلمين بكافة مذاهبهم، يعرفون هذا التاريخ الفياض بالشجاعة والكرامة، وإن اختلفوا في طريقة طرحه والاستفادة منه والترويج له، لكن يبقى مقام الحسين عليه السلام وثورته موضع تقديس وإعجاب عند سائر المسلمين.‏

09/09/2018 - 17:00  القراءات: 6385  التعليقات: 0

ولعلّنا لا نبالغ إذا قلنا: إنّ هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين (15- 25)، والذين نصفهم بأنّهم (صغار) و(مراهقون)، هم العماد الحقيقي للعمل الديني والخدمي والاجتماعي، وهم العمود الفقري الفعلي لحركة المجتمع وبناء المجتمع وتغيير الواقع؛ إنّهم ـ غالباً ـ لم ينشغلوا بعد بزواج أو أسرة، وما زالت أوقاتهم وجهودهم ملكاً لهم، وما زالت تتقد في داخلهم شعلة النشاط والأمل وحبّ الإنجاز، وما زالت تغازلهم طموحات أكبر من المجرة وأوسع من الوجود!!

14/08/2018 - 17:00  القراءات: 7030  التعليقات: 0

والذي أراه أن هناك مدخلاً مختلفاً، في تحليل طبيعة هذه المشكلة التعليمية عندنا، وبحسب هذا المدخل فإن هذه المشكلة لها علاقة بنيوية، بطبيعة المشكلة الثقافية في مجالنا الاجتماعي، العلاقة التي تفرض ربط المشكلة التعليمية بالإطار الثقافي، الذي يمثل بحسب هذه العلاقة، جوهر المشكلة في التعليم وأساسها، وبالتالي لابد من النظر إلى هذه المشكلة من خلال هذا الإطار الثقافي.

02/08/2018 - 17:00  القراءات: 7359  التعليقات: 0

أكثر التربية نجاحاً: القدوة الحسنة، تربية نفوس البشر، هي الهدف الأول لبعثة الأنبياء عليهم السلام.

29/07/2018 - 17:00  القراءات: 7729  التعليقات: 0

العزم والإرادة هما جوهر إنسانية الإنسان، فكلما قويت عزيمة الإنسان وإرادته كلما تمكن من الرقي في مدارج السالكين والوصول إلى مقام عليين، وعلى النقيض من ذلك الإنسان الذي لا يهتم بتنمية إرادته يتسافل حتى يكون مصداقا للآية الكريمة﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ 1.

27/07/2018 - 17:00  القراءات: 3855  التعليقات: 0

كنت قبل أكثر من 4 سنوات أتحدث مع صديق يعمل والده في تجارة الذهب، وهي مهنة مربحة وذات دخل وافر، قلت له: لماذا اتجهت إلى الدراسة الجامعية في (العلوم الطبية) وبين يديك مستقبل من الخير والرزق الحلال؟ أليس الأفضل لك أن تتقن مهنة التجارة في الذهب؟ 

23/07/2018 - 17:00  القراءات: 5253  التعليقات: 0

كتب رجل إلى أحدهم يطلب منه موعظة، فكتب اليه الرجل في جواب رسالته: لا تسيئ إلى أحب الخلق إليك؛ ولم يفهم الرجل القصد من وراء هذه الموعظة إذ كيف يسيئ الإنسان إلى أحب الأشياء إليه؟

21/07/2018 - 17:00  القراءات: 5255  التعليقات: 0

من وصية للإمام علي عليه السلام للحسن والحسين  عند وفاته : أُوصِيكُمَا، وَجَمِيعَ وَلَدِي وَأَهْلِي وَمَن ْبَلَغَه ُكِتَابِي، بِتَقْوَى اللهِ، وَنَظْمِ أَمْرِكُمْ... ".

07/07/2018 - 17:00  القراءات: 7148  التعليقات: 0

عن الإمام الصادق: "لست أحب أن أرى الشاب منكم إلا غادياً في حالين، إما عالماً أو متعلماً، فإن لم يفعل فرَّط وضيّع، فإن ضيّع أثم، وإن أثم سكن النار والذي بعث محمداً بالحق".

30/06/2018 - 17:00  القراءات: 5004  التعليقات: 0

كثيرٌ من الطلبة لا يهتمون بالتغذية الجيدة في فترة الامتحانات، ولذا نجد البعض منهم يصاب بالتعب والإعياء خلال هذه الفترة، والبعض منهم ينخفض وزنه بصورة واضحة، والبعض يمارس ممارسات خاطئة في النظام الغذائي خلال فترة الامتحانات تزيد من الإحساس بالإجهاد وعدم التركيز.

27/04/2018 - 17:00  القراءات: 3785  التعليقات: 0

كلما مرت الأيام ازدادت الفجوة بين المتدين الموجه وبين جيل الشباب الذين يفترض بهم أن يكونوا محل اهتمامه ونظره. جيل الشباب يندفع وراء كل جديد، ومستعد لاعتناق أي فكرة، وقابل لتغيير أساليبه ونظرته للأمور والأشياء من حوله، هو في الغالب قليل التشبث والالتصاق بالأفكار والأساليب والتصورات على نحو يعيقه عن مغادرتها ومناقضتها والتمرد عليها.

أمام هذا الجيل الشبابي المندفع بكل حيويته نحو ما يراه أو يعتقده جديدا ما زال الموجه حبيس ما ألفه وما اعتقده وارتضاه.

الصفحات