العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 101 الى 120 من 470
10/04/2023 - 07:46  القراءات: 920  التعليقات: 0

لقد أشار القرآن المجید فی الآیة 160 من سورة «الأنعام» إلى الرحمة الإلهیّة الواسعة، وإلى الثواب الإلهی الواسع الّذی ینتظر الأفراد الصالحین المحسنین حيث قال :﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ... 1. ثمّ قال:﴿ ... وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ... 1.

08/04/2023 - 04:16  القراءات: 1126  التعليقات: 0

كيف نؤمن فعلاً بوجود المهدي ؟ وهل تكفي بضع روايات تنقل في بطون الكتب عن الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم للإقتناع الكامل بالإمام الثاني عشر على الرغم ممّا في هذا الإفتراض من غرابة وخروج عن المألوف ؟ بل كيف يمكن أن نثبت أنّ للمهدي وجوداً تاريخيّاً حقّاً وليس مجرد افتراض توفرت ظروف نفسيّة لتثبيته في نفوس عدد كبير من الناس؟

07/04/2023 - 04:14  القراءات: 1330  التعليقات: 0

لقد آليت على نفسي عند الدخول في هذا البحث أن لا أعتمد إلا ما هو موثوق عند الفريقين و أن أطرح ما انفردت به فرقة دون الأخرى ، و على ذلك أبحث في فكرة التفضيل بين أبي بكر و علي بن أبي طالب و أن الخلافة إنما كانت بالنص على علي كما يدعي الشيعة أو بالانتخاب و الشورى كما يدعي أهل السنة و الجماعة .

06/04/2023 - 09:26  القراءات: 1225  التعليقات: 0

لو كان قصد الإسلام من تبيين مسألة القضاء والقدر الدعوة إلى الكسل والخمول لما أتعب رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه في الدعوة إلى الإسلام والجهاد في سبيله، ولما تحمّل من المشركين ما تحمّل.

04/04/2023 - 13:25  القراءات: 756  التعليقات: 0

قلت لأحد علمائنا : إذا كان معاوية قتل الأبرياء و هتك الأعراض و تحكمون بأنه اجتهد و أخطأ و له أجر واحد . و إذا كان يزيد قتل أبناء الرسول و أباح المدينة لجيشه و تحكمون بأنه اجتهد و أخطأ و له أجر واحد حتى قال بعضكم : " قتل الحسين بسيف جده " لتبرير فعل يزيد .

04/04/2023 - 02:41  القراءات: 817  التعليقات: 0

كما أنّ الله قدّر أن تنكسر رجل زيد عندما يرمي بنفسه من شرفة المنزل إلى الأرض، كذلك قدّر أن يرتفع الغمّ عن زيد إذا دعا ربّه برفع الغمّ، بحيث لو لم يدعه قد لا يرفع الله الغمّ عنه، فالدعاء هو جزء من القانون السببي في حصول ما قضى به الله أو قدّر.

26/03/2023 - 00:56  القراءات: 755  التعليقات: 0

ان القرآن المجید یشیر الى مسألة التوحید فی الآیة رقم 27 ـ 28 من سورة «الفاطر، هذه الصفحة المشرقة من کتاب الخلق العظیم تلفت الانظار إلى تنوّع الجمادات والمظاهر المختلفة والجمیلة للحیاة فی عالم النبات والحیوان والإنسان، وکیف جعل الله سبحانه من الماء العدیم اللون الآلاف من الکائنات الملوّنة، وکیف خلق من عناصر معیّنة ومحدودة موجودات متنوّعة أحدها أجمل من الآخر!!

23/03/2023 - 00:23  القراءات: 891  التعليقات: 0

قال الشيخ المفيد: "إنّ اللّه ـ جلّ جلاله ـ قادر على خلاف العدل ، كما أ نّه قادر على العدل ، إلاّ أ نّه لا يفعل جوراً ولا ظلماً ولا قبيحاً ، وعلى هذا جماعة الإمامية" .

20/03/2023 - 22:05  القراءات: 981  التعليقات: 0

بعبارة اُخرى : علمنا من الآية بأنّ مودّة ومحبّة ذوي القربى ـ وهم أهل البيت عليهم السلام ـ فرض وواجب كبقيّة الواجبات ، ولكن من أين لنا أن نستنتج بأنّهم أئمّة وقادة ؟ فإنّ المحبّة قد لا تستلزم وجوب الطاعة لهم ؟

20/03/2023 - 10:35  القراءات: 739  التعليقات: 0

يبدو أن الله عز وجل خلق الخلق لهدف ما؟.. وهذا الهدف لم يتحقق في حياة الإنسان، لوجود عنصر من عناصر الشر اسمه الشيطان.. وجد مع خلق بني آدم، ولو شاء الله عز وجل لم يخلق الشهوات، ولم يخلق الشيطان.. لكن الإنسان يسير إلى ربه سيراً حثيثاً مستقيماً، شأنه شأن الملائكة.. لكن الله عز وجل أراد من بني آدم، أن يتقرب إليه من خلال المجاهدة.

19/03/2023 - 12:33  القراءات: 1152  التعليقات: 0

قد وقع الاختلاف بين العلماء في عصمة الاَنبياء عليهم السلام، وقد أرجع الشيخ المجلسي هذه الاختلافات إلى أربعة محاور: أحدها: ما يقع في باب العقائد. وثانيها: ما يقع في التبليغ. وثالثها: ما يقع في الاَحكام والفتيا. ورابعها: في أفعالهم وسيرهم عليهم السلام.

17/03/2023 - 17:52  القراءات: 800  التعليقات: 0

ذهب الأشاعرة إلى أنّ اللّه تعالى يفعل ما يشاء ، وكلّ ما يفعله اللّه تعالى فهو حسن ، وإن حكم العقل بقبح هذا الفعل، لإنّ الفعل لا يكون قبيحاً إلاّ بعد نهي الشارع عنه ، وبما أنّ أفعال اللّه تعالى لا تقع في إطار أوامر ونواهي الشرع ، فلهذا لا يمكن تصوّر فعل القبيح في أفعال اللّه تعالى .

16/03/2023 - 15:04  القراءات: 781  التعليقات: 0

من الواضح أنّ الکثیر من الصفات لا یمکن جمعها فینا نحن البشر، وکذا الأمر بالنسبة للموجودات الاُخرى. فمثلا: من کان فی أوّل الصفّ لا یمکن أن یکون فی نفس الوقت فی آخره، وکذلک إذا کنت ظاهراً فلیس بالمقدور أن تکون فی نفس الوقت باطناً والعکس صحیح أیضاً.

15/03/2023 - 13:28  القراءات: 925  التعليقات: 0

القلب يمكن أن يكون نورانياً يشع بنور الإيمان والتقوى، ويمكن أن يكون سوداوياً مطبقاً بالظلمة بسبب الابتعاد عن نهج الدين وكثرة المعاصي والذنوب؛ فالقلب يشع نوراً بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة، ويكون مظلماً عندما يكون صاحبه غارقاً في المعاصي والذنوب الكبيرة.

09/03/2023 - 00:59  القراءات: 844  التعليقات: 0

الدليل الأوّل : لا يخلو الداعي إلى فعل القبيح عن أربع صور ، وهي: الاُولى: الجهل بالقبح: وهي أن يكون فاعل القبيح جاهلا بقبح ما يفعله . الثانية: العجز عن تركه: وهي أن يكون فاعل القبيح عالماً بقبح ما يفعله ، ولكنه عاجز عن تركه . الثالثة: الاحتياج إليه: وهي أن يكون فاعل القبيح عالماً بقبح ما يفعله ، وغير عاجز عن تركه ، ولكنه محتاج إلى فعله .

06/03/2023 - 01:44  القراءات: 762  التعليقات: 0

عندما یثبّت أن عالم الوجود منه، وهو الذی أوجد جمیع قوانینه التکوینیة فینبغی أن تکون القوانین التشریعیة من وضعه أیضاً، ولا تکون طاعة إلاّ له سبحانه. ثمّ یقول فی نهایة الآیة:﴿ ... أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ 1.
فهل یمکن للأصنام أن تصدَّ عنکم المکروه أو أن تفیض علیکم نعمة حتى تتقوها وتواظبوا على عبادتها؟!

02/03/2023 - 15:05  القراءات: 741  التعليقات: 0

هذا التفکیر یحرر الإنسان من الإنشداد إلى أىّ موجود من الموجودات، ویربطه بالله وحده، وحتى لو تحرک هذا الإنسان فی دائرة استنطاق عالم الأسباب، فإنّما یتحرّک بأمر الله تعالى، لیرى فیها تجلّی قدرة الله، وهو مُسَبِّبُ الأسْبَابِ.

28/02/2023 - 07:49  القراءات: 1103  التعليقات: 0

ورد في "لسان العرب": العَدْل: ما قام في النفوس أ نّه مستقيم ، وهو ضدّ الجور . والعدل في أسماء اللّه تعالى يعني الحكم بالحق . والعدل في الناس يعني المرضي قوله وحُكمه.

27/02/2023 - 07:31  القراءات: 1070  التعليقات: 0

عرّف الشيخ المفيد العصمة في الاصطلاح الشرعي بأنّها: (لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف، بحيث تمنع منه وقوع المعصية، وترك الطاعة، مع قدرته عليهما) ومِنْ هنا قالوا بانّهُ: (ليس معنى العصمة انّ الله يجبُرهُ على ترك المعصية، بل يفعل به ألطافاً، يترك معها المعصية، باختياره، مع قدرته عليها).

26/02/2023 - 12:28  القراءات: 728  التعليقات: 0

ورد عن الرسولِ الأعظم ﷺ أنَّه سُئِلَ: أينَ الله؟ فقال ﷺ: «عندَ المُنكسرةِ قلوبُهم».

لا يسأل عن الله تعالى في وجود مادي وهو تعالى الذي لا يحويه مكان فهو معكم أينما كنتم، وإنما السؤال فيه حذف كلمة الرحمة واللطف، أي أي المواضع والأفعال التي نجد فيها لطفا إلهيا يخفف عنا أعباء ذنوبنا الثقال ونحظى من خلاله بالقرب منه سبحانه.

الصفحات