الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

صيام يوم عاشوراء

نص الشبهة: 

ويذكرون هنا أيضاً : أن الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» حينما قدم المدينة ، وجد يهود المدينة يصومون يوم عاشوراء ، وهو العاشر من المحرم (أسد الغابة ج5 ص507 .) ؛ فسألهم عن ذلك ، فقالوا ـ على ما في الصحيحين ـ وغيرهما : «هذا يوم عظيم ، أنجى الله فيه موسى وقومه ، وغرق فرعون وقومه . فقال «صلى الله عليه وآله» : فأنا أولى بموسى ، وأحق بصيامه منكم ، فصامه رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وأمر بصيامه» (المصنف ج4 ص289 و290 ، والبخاري ط الميمنية ج1 ص244 ، وصحيح مسلم ط صبيح بمصر ج3 ص150 ، والسيرة الحلبية ج2 ص132 و133 ، وتاريخ الخميس ج1 ص360 ، والبداية والنهاية ج1 ص274 وج3 ص355 ، وراجع : تفسير ابن كثير ج1 في آيات صيام شهر رمضان في سورة البقرة ، ومشكل الآثار ج3 ص85 ـ90 ، وزاد المعاد ج1 ص164 و165 .) . وكان ذلك قبل أن يفرض صوم شهر رمضان . وفي الصحيحين وغيرهما أيضاً : عن عائشة ، وغيرها : كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية ، وكان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يصومه ، فلما هاجر إلى المدينة صامه ، وأمر بصيامه ، فلما فرض شهر رمضان قال : «من شاء صامه ، ومن شاء تركه» (المصادر المتقدمة ، والموطأ ج1 ص279 ، والبخاري ط مشكول ج5 ص51 ، ومشكل الآثار ج3 ص86 و87 ، وزاد المعاد ج1 ص164 و165 .) . ويذكر مسلم وغيره : أن صيامه «صلى الله عليه وآله» ليوم عاشوراء كان قبل وفاته «صلى الله عليه وآله» بسنة (صحيح مسلم ج3 ص151 .) .

الجواب: 

كذب تلك الروايات

ونحن نعتقد ونجزم : بأن ذلك كله من نسج الخيال .
فبعد غض النظر عن :
1 ـ المناقشة في أسانيد تلك الروايات ، وكون أكثر رواتها محل تهمة وريب ، كما أن فيهم من لم يأت إلى المدينة إلا بعد عدة سنين من الهجرة كأبي موسى الأشعري ، وفيهم من كان حين طفلاً صغيراً كابن الزبير ، فضلاً عن شهوده لما قبلها ، وفيهم من لم يسلم إلا بعد سنوات من الهجرة كمعاوية .

2 ـ وعن تناقضها فيما بينها ، يكفي أن نذكر : أن رواية تقول : إنه صام يوم عاشوراء في المدينة ، متابعة لليهود ، ولم يكن يعلم به .
وأخرى تقول : إنه كان يصومه هو والمشركون في الجاهلية .
وثالثة : إنه ترك يوم عاشوراء بعد فرض شهر رمضان .
وأخرى : إنه لما صامه قالوا له : إنه يوم تعظمه اليهود ، فوعد أن يصوم اليوم التاسع في العام المقبل ؛ فلم يأت العام المقبل حتى توفي «صلى الله عليه وآله» 1 .
ورواية أخرى عن معاوية ، الذي لم يسلم إلا عام الفتح ، تقول : إنه «صلى الله عليه وآله» لم يأمر أصحابه بصيام عاشوراء ، بل قال لهم : لم يكتب الله عليكم صيامه ، وأنا صائم ، فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر .
إلى غير ذلك من وجوه الاختلاف التي تظهر بالتتبع والمقارنة .
وقد ذكر شطراً منها ابن القيم . فراجع 2 .
فنحن بعد غض النظر عن ذلك ، نشير إلى ما يلي :
أولاً : إن الرواية الأولى تفيد : أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان يجهل بسنة أخيه موسى ، وأنه تعلمها واستفادها من اليهود ، وقلدهم فيها ، ولا ضير عند هؤلاء في ذلك ، فإنهم يروون ـ ونحن نستغفر الله من ذلك ـ : أنه «صلى الله عليه وآله» كان يحب موافقة أهل الكتاب في كل ما لم يؤمر به 3 .
ثم يروون عنه «صلى الله عليه وآله» ما يناقض ذلك ـ وكذلك هو يناقض نفسه دائماً عندهم ، حتى في هذا المورد ـ فهو الذي يكره في الأذان بوق اليهود وناقوس النصارى ، ويخالفهم في معاملة الحائض ، ويأمر بصبغ الشعر ، مخالفة لليهود والنصارى ، وينهى عن تقليدهم في الإسلام 4 .
وكان «صلى الله عليه وآله» يصوم يوم السبت والأحد كثيراً ، يقصد بذلك مخالفة اليهود والنصارى 5 .
بل لقد بلغ في مخالفته لهم حداً جعل اليهود يقولون : «ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئاً إلا خالفنا فيه» 6 .
وقال ابن الحاج : «وقد كان عليه الصلاة والسلام يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم ، حتى قالت اليهود : إن محمداً يريد أن لا يدع من أمرنا شيئاً إلا خالفنا فيه» .
وقد ورد في الحديث : «من تشبه بقوم فهو منهم» 7 .
ثانياً : إن إطلاق كلمة عاشوراء على العاشر من محرم إنما حصل بعد استشهاد الإمام الحسين «عليه السلام» ، وأهل بيته وصحبه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، ثم إقامة المآتم لهذه المناسبة من قبل أئمة أهل البيت «عليهم السلام» وشيعتهم رضوان الله تعالى عليهم ، ولم يكن معروفاً قبل ذلك على الإطلاق ، وقد نص أهل اللغة على ذلك ، فقد قال ابن الأثير ، «هو اسم إسلامي» 8 .
وقال ابن دريد : إنه اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية 9 .
ثالثاً : إننا لم نجد في شريعة اليهود صوم يوم عاشوراء ، ولا هم يصومونه الآن ، ولا رأيناهم يعتبرونه عيداً أو مناسبة لهم 10 .
رابعاً : قد تقدم : أن صوم شهر رمضان قد فرض في مكة قبل الهجرة ، فراجع .
وبعد كل ما تقدم ، وثبوت كذب هذه الأحاديث ؛ فلا يبقى مجال لجعل عدول النبي «صلى الله عليه وآله» عن صوم يوم عاشوراء من أسباب حقد اليهود على المسلمين ، كما زعمه البعض 11 .

في فضائل يوم عاشوراء أيضاً

وعلى كل حال ، فإننا نجدهم يذكرون في فضل عاشوراء في أول شهر محرم ؛ روايات أخرى أغرب وأعجب ، حتى إن من يقرؤها يخرج بانطباع : أنه لا أفضل من ذلك اليوم على الإطلاق ـ حتى ولا ليلة القدر ـ ففيه كانت أهم الأحداث التي لا يمكن أن ينساها التاريخ البشري أو يتجاهلها ، حتى ولادة النبي «صلى الله عليه وآله» ، وهجرته ، اللتين هما في ربيع الأول بالاتفاق!! 12 .
وفيه أغرق الله فرعون ، ونجا موسى وقومه ، واستوت سفينة نوح على الجودي ، وتاب الله على آدم الخ . . 13 .

أيوم عزاء أم يوم عيد ؟!

ويقول أبو ريحان البيروني في الآثار الباقية ، بعد ذكر ما جرى على الحسين «عليه السلام» في يوم عاشوراء :
«فأما بنو أمية ، فقد لبسوا فيه ما تجدد ، وتزينوا ، واكتحلوا ، وعيدوا ، وأقاموا الولائم ، والضيافات ، وأطعموا الحلاوات والطيبات ، وجرى الرسم في العامة على ذلك أيام ملكهم ، وبقي فيهم بعد زواله عنهم ، وأما الشيعة ، فإنهم ينوحون ، ويبكون ، أسفاً لقتل سيد الشهداء فيه الخ . .» 14 .
ويقول المقريزي ـ بعد أن ذكر : أن العلويين المصريين كانوا يتخذون يوم عاشوراء يوم حزن ، تتعطل فيه الأسواق ـ :
«فلما زالت الدولة اتخذ الملوك من بني أيوب يوم عاشوراء يوم سرور ، يوسعون فيه على عيالهم ، وينبسطون في المطاعم ، ويتخذون الأواني الجديدة ، ويكتحلون ، ويدخلون الحمام جرياً على عادة أهل الشام ، التي سنها لهم الحجاج في أيام عبد الملك بن مروان ؛ ليرغموا به آناف شيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ؛ الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء وحزن على الحسين بن علي «عليه السلام» ؛ لأنه قتل فيه» .
قال : «وقد أدركنا بقايا مما عمله بنو أيوب من اتخاذ عاشوراء يوم سرور وتبسط» 15 .
وفي زيارة عاشوراء المروية عن الإمام الباقر «عليه السلام» ، قال : «اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو أمية ، وابن آكلة الأكباد» 16 .
ثم وضعوا على لسان ابن عباس في قوله تعالى :﴿ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ ... 17 قال : يوم عاشوراء 18 .

وضع الأحاديث

وقد وجد أعداء أمير المؤمنين وولده «عليهم السلام» ، وشيعته «رض» ـ وجدوا ـ من بين أولئك الذين باعوا آخرتهم بدنياهم من يضع لهم الأحاديث على لسان النبي «صلى الله عليه وآله» في فضل هذا اليوم ، واستحباب إظهار الزينة ، والخضاب ، والسرور ، والتوسعة على العيال ، ولبس الجديد فيه ، وصومه ، وطبخ الحبوب ، والأطعمة ، والاغتسال ، والتطيب ، والاكتحال ؛ إلى غير ذلك من مظهرات النصب والعداء لأهل البيت «عليهم السلام» 19 .
ولكن الذي يهون الخطب : أن العلماء والنقاد ، حتى المنحرفين عن أهل البيت «عليهم السلام» ـ كابن تيمية وأضرابه ـ قد حكموا على هذه الأحاديث ، إلا ما شذ منها بالوضع والاختلاق من قبل الكذابين أخزاهم الله تعالى 20 .
لكن الجرح الذي لا يندمل ، والخزي الذي لا يمحى : تلك الفتاوى التي طلع البعض بها علينا ، والتي تقول بحرمة لعن يزيد ، وعدم جواز تكفيره 21 مهما كانت الشواهد والدلائل متضافرة على ذلك .
ثم تحريمهم رواية مقتل الحسين «عليه السلام» 22 وتحريمهم التحزن والتفجع في يوم عاشوراء 23 .
وسيعلم الذين ظلموا حق آل محمد ، وفرحوا في يوم حزنهم ، أي منقلب ينقلبون .

أساليب مقاومة عاشوراء

لقد بقيت عاشوراء الشوكة الجارحة في أعين أعداء أهل البيت «عليهم السلام» ، فحاولوا مقاومتها بكل ما لديهم ، فعدا عما قدمناه ، نشير إلى ما يلي :
1 ـ قال ابن العماد : «تمادت الشيعة في هذه الأعصر في غيهم بعمل عاشوراء باللطم ، والعويل ، والزينة ، وشعار الأعياد يوم الغدير ؛ فعمدت غالية السنة وأحدثوا في مقابلة يوم الغدير» . .
إلى أن قال : «وجعلوا بإزاء يوم عاشوراء بعده بثمانية أيام يوم مصعب بن الزبير ، وزاروا قبره يومئذ بمسكن ، وبكوا عليه ، ونظروه بالحسين ؛ لكونه صبر وقاتل حتى قتل ؛ لأن أباه ابن عمة النبي الخ . .» 24 .
ولكن ، هيهات أن يكون مصعب ، عبد الدنيا ، وطالب السلطان ، والمناوئ لأهل البيت «عليهم السلام» ، كأبي الشهداء ، ريحانة رسول الله «صلى الله عليه وآله» وسيد شباب أهل الجنة ، وإمام الأمة ، طالب الحق ، وناصر الدين ، الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه .
ولكنها الأحقاد الدفينة والإحن القديمة ، والنصب لأهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، الذين أمر الله تعالى بمودتهم : ﴿ ... قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ... 25 26.
2 ـ قال ابن كثير في حوادث سنة 363 : «فيها ، في عاشوراء عملت البدعة الشنعاء على عادة الروافض ، ووقعت فتنة عظيمة ببغداد بين أهل السنة والرافضة ، وكلا الفريقين قليل عقل أو عديمه ، بعيد عن السداد ، وذلك أن جماعة من أهل السنة أركبوا امرأة وسموها عائشة ، وتسمى بعضهم بطلحة ، وبعضهم بالزبير ، وقالوا : نقاتل أصحاب علي ، فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير» .
ولكن هذا القائل قد تجنى على الرافضة ، حين ساواهم بالنواصب ، أعداء أهل البيت ، وشيعتهم ، فإن فعل الشيعة الروافض هو عين الدين والعقل ، وفعل غيرهم هو الدال على عدم العقل والدين .
3 ـ إستعمال القوة والعنف ، فإنك تجد في كتب التاريخ ، في تاريخ مستهل كل عام قولهم : وفي هذا اليوم (أي عاشوراء) اقتتلت الروافض والسنة : فراجع المنتظم لابن الجوزي وغيره 27 .
ولعل أعظم محنة ، وأشدها نكاية وقعة الكرخ ببغداد ، التي أحرق النواصب فيها دور شيعة أهل البيت ، وقتلوا ألوف الرجال والأطفال 28 .
وقد ذكرنا طائفة من النصوص حول هذا الموضوع في كتابنا : «صراع الحرية في عصر المفيد» ، فليراجعه من أراد .
ويذكر هنا : أنه في سنة 437 ه‍ . وقع بين الشيعة والسنة في بغداد في يوم عاشوراء سوء ، «ثم اتفق الفريقان على نهب دور اليهود ، وإحراق الكنيسة العتيقة التي لهم» 29 .
وفي حوادث سنة 442 : «اصطلح الروافض والسنة ببغداد ، وذهبوا كلهم لزيارة مشهد علي ومشهد الحسين ، وترضوا في الكرخ على الصحابة ، وترحموا عليهم» 30 .
ونكتفي هنا بهذا القدر ، فإننا لسنا بصدد استقصاء ذلك وتتبعه 31 .

لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:

  • 1. صحيح مسلم ج3 ص151 ، وراجع المصادر المتقدمة .
  • 2. راجع : زاد المعاد ج1 ص164 و165 .
  • 3. صحيح البخاري ط الميمنية ج4 ص67 باب فرق الشعر في اللباس ، والسيرة الحلبية ج2 ص132 ، وزاد المعاد ج1 ص165 .
  • 4. راجع في ذلك كله مفتاح كنوز السنة فقد نقل ذلك عن البخاري كتاب60 و77 باب50 و67 ، وصحيح مسلم كتاب3 حديث16 ، وكتاب37 باب8 ، والترمذي كتاب44 حديث24 ، وكتاب22 باب10 ، وكتاب40 باب7 ، والنسائي كتاب3 و48 و83 على الترتيب ، إلى غير ذلك من المصادر الكثيرة المختلفة فراجع : مفتاح كنوز السنة وغيره . وراجع : مسند أبي يعلى ج10 ص398 و399 و366 وفي هامشه عن مصادر كثيرة .
  • 5. زاد المعاد ج1 ص168 عن مسند أحمد ، والنسائي .
  • 6. السيرة الحلبية ج2 ص115 ، وسنن أبي داود ج2 ص250 ، ومسند أبي عوانة ج1 ص312 .
  • 7. المدخل لابن الحاج ج2 ص48 .
  • 8. المصدر السابق .
  • 9. نهاية ابن الأثير ج3 ص240 .
  • 10. الجمهرة في لغة العرب ج4 ص212 .
  • 11. راجع : مقال حسن السقاف في مجلة الهادي سنة7 عدد2 ص36 .
  • 12. اليهود في القرآن ص20 و26 .
  • 13. راجع في بعض هذه الفضائل : تاريخ الخميس ج1 ص360 و361 ، والسيرة الحلبية ج2 ص133 و134 ، واللآلي المصنوعة ج1 ص108 ـ 116 وغير ذلك .
  • 14. تقدمت بعض المصادر لذلك قبل حوالي ثلاث صفحات ، وراجع : عجائب المخلوقات ، مطبوع بهامش حياة الحيوان ج1 ص114 .
  • 15. الكنى والألقاب ج1 ص431 ، وراجع : الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ج1 ص137 عن الآثار الباقية ط أورپا ص329 ، وراجع : عجائب المخلوقات ، مطبوع بهامش حياة الحيوان ج1 ص115 ، ونظم درر السمطين ص230 .
  • 16. الخطط والآثار للمقريزي ج1 ص490 ، وراجع : الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ج1 ص138 عنه .
  • 17. القران الكريم: سورة طه (20)، الآية: 59، الصفحة: 315.
  • 18. مصابيح الجنان ص291 .
  • 19. تاريخ واسط ص78 .
  • 20. راجع : عجائب المخلوقات (مطبوع بهامش حياة الحيوان ج1 ص115 و14) والسيرة الحلبية ج2 ص134 ، ونوادر الأصول للحكيم الترمذي ص246 ، واللآلي المصنوعة ج1 ص108 و116 ، ونظم درر السمطين ص230 واقتضاء الصراط المستقيم ص300 ، وتذكرة الموضوعات ص118 ، والدر المنثور ج4 ص303 ، والحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ج1 ص138 ، والصواعق المحرقة ص182 ، والمدخل لابن الحاج ج1 ص289 .
  • 21. راجع في ذلك : تذكرة الموضوعات للفتني ص118 ، واللآلي المصنوعة ج1 ص108 ـ 116 ، والسيرة الحلبية ج2 ص134 ، واقتضاء الصراط المستقيم ص301 ، وراجع : الصواعق المحرقة ص181 و182 ، ونظم درر السمطين ص228 ـ 230 ، وراجع : المدخل لابن الحاج ج1 ص291 و290 .
  • 22. راجع : الصواعق المحرقة ص221 ، وإحياء علوم الدين ج3 ص125 ، والعواصم من القواصم وهوامشه ، والإتحاف بحب الأشراف ص62 و68 .
  • 23. الصواعق المحرقة ص221 .
  • 24. اقتضاء الصراط المستقيم ص299 و300 ، ونظم درر السمطين ص228 .
  • 25. القران الكريم: سورة الشورى (42)، الآية: 23، الصفحة: 486.
  • 26. شذرات الذهب ج3 ص130 عن العبر ، والإمام الصادق والمذاهب الأربعة ج1 ص95 عنه ، وبحوث مع أهل السنة والسلفية ص145 ، والمنتظم لابن الجوزي ج7 ص206 .
  • 27. البداية والنهاية ج11 ص275 ، والإمام الصادق والمذاهب الأربعة ج1 ص94 ، وبحوث مع أهل السنة والسلفية ص144 و145 .
  • 28. بحوث مع أهل السنة والسلفية ص145 .
  • 29. البداية والنهاية ج11 ص275 .
  • 30. البداية والنهاية ج12 ص54 .
  • 31. الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه و آله) ، العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي ، المركز الإسلامي للدراسات ، الطبعة الخامسة ، 2005 م . ـ 1425 هـ . ق ، الجزء الخامس .