عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: شَكَا قَوْمٌ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) سُرْعَةَ نَفَادِ طَعَامِهِمْ. فَقَالَ: "تَكِيلُونَ أَوْ تَهِيلُونَ 1 "؟ قَالُوا: نَهِيلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ـ يَعْنِي الْجِزَافَ ـ .
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ): "فَشَكَا إِلَيْهِ أَذًى مِنْ جَارِهِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "اصْبِرْ". ثُمَّ أَتَاهُ ثَانِيَةً، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ): "اصْبِرْ".
سَأَلَ رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ علي بن أبي طالب ـ ( عليه السلام ) ، فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ عَمِّ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ ، مَا مَعْنَى السَّجْدَةِ الْأُولَى ؟
قال الجاحظ : سمعت النظام يقول : علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) محنة للمتكلم ، إن وفى حقه غلى ، و إن بخسه حقه أساء ، و المنزلة الوسطى دقيقة الوزن ، حادة اللسان ، صعبة الترقي إلا على الحاذق الذكي 1 .
قال الراوي : قُلْتُ لَهُ ـ أي الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) ـ لِأَيِّ عِلَّةٍ أَغْرَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الدُّنْيَا كُلَّهَا فِي زَمَنِ نُوحٍ ( عليه السَّلام ) وَ فِيهِمُ الْأَطْفَالُ وَ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ؟