تقيمك هو: 1. مجموع الأصوات: 24
نشر قبل سنة واحدة
القراءات: 1101

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

عظمة فاطمة عليها السلام

القرآن الكريم يحدثنا عن مريم ابنة عمران عليها السلام وهي ما زالت موجودة في بطن أمها، وذلك قبل ما يقارب الألفي عام، والله سبحانه وتعالى انما ذكر قصة مريم لانها قصة حية مازالت تحيا في الأمة الإسلامية مفسرة بفاطمة الزهراء سلام الله عليها، واختيار الله الواحد الأحد لمريم وتقبله إياها وهي في بطن أمها، حيث يقول القرآن الكريم: ﴿ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ ... 1 وكان ذلك عندما دعت أمها وقالت: ﴿ ... وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ 2 حينما جعلت ام مريم ما في بطنها محرراً لله تعالى، فتقبلها واصطفاها وهي صغيرة، وكان ذلك قبل قرون مديدة من بزوغ نور الإسلام.

والاية الكريمة وردت تفسيرها في مريم عليها السلام، وتأويلها وحقيقتها وجوهرها وعمقها في سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها، جعلنا الله من شيعتها ومواليها وأنالنا شفاعتها يوم الدين، سائلين ان يقيض لنا ابنها الإمام الحجة المنتظر سلام الله عليه ليثأر لها ويأخذ بظلامتها ويعرّف الناس بعض حقها 3.