مقالات و دراسات

عرض 2601 الى 2620 من 3393
20/08/2017 - 17:00  القراءات: 5471  التعليقات: 0

فالدكتاتور قد يكون رباً للمنزل - زوجاً وأباً - لكنه متسلطٌ لا يتنفس أحدٌ بحضوره، ولا يقبل أن يناقش من قبل أحد، ولو حصل شيء من النقاش والحديث معه فإن يده هي الحسم والفيصل لوضع النهاية لأي رأي أو نقاش.

19/08/2017 - 17:00  القراءات: 8057  التعليقات: 0

ثمّة أهمية كبيرة لدراسة العلاقة بين إنجاز الواجبات وإنجاز المستحبّات، وكذلك بين ترك المكروهات وترك المحرّمات و... فقد يفضي فعل نقوم به يكون واجباً إلى ترك مستحبّ، وقد يفضي فعل المستحبّ إلى تركنا الواجب، ليس هذا فحسب، بل قد يؤدّي فعلنا للمستحبّ إلى ترك الآخرين للواجب، أو العكس، وهكذا في باب المحرّمات والمكروهات، ممّا يستدعي دراسة أوجه العلاقة والارتباط بين هذه الإنجازات المتنوّعة.

18/08/2017 - 17:00  القراءات: 6952  التعليقات: 0

شبابنا لا ينتظرون ماذا نقول لهم فحسب، ولا يسمعون لما يقوله الآخرون لهم، ولو كان الاعتماد في هذا الزمن على القول لما بقي أحد على وجه المعمورة إلا وكان الإسلام وجهته.

17/08/2017 - 17:00  القراءات: 7036  التعليقات: 0

إن التفكير المستقبلي يجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ من اهتمامات الإنسان الواعي، وخاصة مع تعقيدات الحياة الحاضرة، وزيادة متطلباتها، وإن القرآن الكريم ليأمرنا بالتفكير في مستقبل أبنائنا في الآخرة وما بعد الدنيا، فضلاً عن التفكير في شؤون دنياهم.

16/08/2017 - 17:00  القراءات: 6690  التعليقات: 0

من أقوى الأساليب الوقائية في مواجهة الثقافة المادية المعاصرة الارتباط بالله تعالى في كل وقت ومكان، فهذا الارتباط يقوي إيمان الإنسان، يقول تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ 1.

15/08/2017 - 17:00  القراءات: 9468  التعليقات: 0

(كل شيء يابس ذكي) قاعدة عامة تجري في أبواب الطهارات، ويستشهد بها في مواطن كثيرة، كالأحكام المتعلقة بميت الإنسان، وأحكام الميتة من غير الإنسان، وفي الفصل المتعلق بنجاسة الكافر، ونجاسة الكلب والخنزير، وفي الفصل المتعلق بكيفية تنجس المتنجسات وما إلى ذلك، وسنتعرض هنا لبحثها بشكل عام من دون التركيز على البحوث الجزئية إلا بمقدار ما يخدم  الكشف عن خصوصيات القاعدة العامة.

14/08/2017 - 17:00  القراءات: 8122  التعليقات: 0

المشاعر والأحاسيس هي انعكاس صور الأحداث والأشخاص على لوحة نفس الإنسان، حيث يواجه ما يسره وما يحزنه، ومن يرتاح إليه ومن يزعجه، وما يرضيه وما يغضبه.

13/08/2017 - 17:00  القراءات: 6792  التعليقات: 0

السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، تحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفا نبيلا لجميع الأمم والشعوب.

12/08/2017 - 17:00  القراءات: 7767  التعليقات: 0

إنّ المقدار الذي يمكن تحصيل الوثوق به سنداً ودلالةً بنظرةٍ مجموعية للأخبار ليس وجوب الفورية، بل حرمة التسويف الكاشف عن التهاون والاستخفاف، وهو يحصل تارةً بالتأخير مرةً واحدة مع ظنّه عدم القدرة في المستقبل، أي العام القادم، وأخرى بالتأخير لمصالح دنيوية بحتة يرى الذهن المتشرّعي أنّ تقديمها فيه استخفاف بالحج، وثالثة بكون التأخير مكرّراً بحدّ المماطلة التي يفهم منها العرف التهاون بالأمر بلا عذر منطقي معقول، أما في غير ذلك فلا يحرز ثبوته. نعم، لا شك في أنّ الفورية حسنة لو لم يكن هناك مزاحمٌ أهم.

11/08/2017 - 17:00  القراءات: 13967  التعليقات: 0

إن هنداً زوجة أبي سفيان، قد أتت مصرع حمزة؛ فمثلت به، وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه ومذاكيره، ثم جعلت ذلك كالسوار في يديها، وقلائد في عنقها، واستمرت كذلك حتى قدمت مكة. وكذلك فعل النساء بسائر الشهداء الأبرار.

10/08/2017 - 17:00  القراءات: 6665  التعليقات: 0

لقد قبلك الله ضيفا عنده من بين ملايين البشر، وقبل أن يقبلك أعطاك صحة تتمكن بها من أداء المناسك الواجبة عليك، ومدك بالمال اللازم كي تبدأ مشوار الحج إليه، وأجزل لك عطاياه إذ رفع عنك كل العوائق المانعة من الوصول إلى هدفك وأداء واجبك، فلماذا الحزن؟ ولماذا الخوف؟ ولماذا القلق؟ يا ضيف الله افرح ولا تحزن.

09/08/2017 - 17:00  القراءات: 7344  التعليقات: 0

‬اعمال الحج ومناسكه تدرب الانسان على الخضوع لله تعالى،‮ ‬فيما‮ ‬يأمر به وينهي‮ ‬عنه،‮ ‬وتؤكد في‮ ‬النفس حالة العبودية والانقياد لأوامره تعالى،‮ ‬على اختلاف اصنافها واشكالها،‮ ‬ومهما استلزمت من تعب وعناء،‮ ‬وحتى لو لم‮ ‬يعرف الانسان مقاصدها واغراضها المباشرة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

08/08/2017 - 17:00  القراءات: 5815  التعليقات: 0

تميزت سيرة النبي الأعظم محمد بن عبدالله  الأخلاقية بأنها كانت من أروع ما عرفته البشرية في تاريخها الطويل من تجسيد عملي لمكارم الأخلاق وفضائلها، فلم يكن رسول الإسلام يُنَظِّرُ للقيم الأخلاقية فحسب، وإنما كانت حياته كلها تجسيداً عملياً للمثل والقيم والمبادئ الأخلاقية الراقية.

07/08/2017 - 17:00  القراءات: 8554  التعليقات: 0

يعد الوعي بالمستقبل واستشراف آفاقه وفهم تحدياته وفرصه من المقومات الرئيسة في صناعة النجاح سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الاجتماعي أو على الصعيد الحضاري؛ فلا يمكن أن يستمر النجاح لأحد إذا لم يكن يمتلك رؤية واضحة لمعالم المستقبل.

06/08/2017 - 17:00  القراءات: 7798  التعليقات: 0

إن قيمة الرحمة والرفق والشفقة والعطف من القيم الفضلى التي حَثَّ عليها الإسلام، وأمر أتباعه بالتحلي بها، والعمل بمقتضاها.
فرسالة الإسلام رسالة رحمة في مصدرها ومنهاجها وتشريعاتها وأحكامها، فقد وصف الله تعالى نفسه بالرحمة في قوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴾ 1 وقوله تعالى: ﴿ ... وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ... 2.

05/08/2017 - 17:00  القراءات: 6458  التعليقات: 0

تشكل الرياضة عاملاً من أهم العوامل التي تساعد على الاستقرار النفسي، والتنشيط الذهني، والإنتاج الفكري، فهي تخفف من ضغوط الحياة اليومية، وتقلل من التوتر العصبي، وتساعد على الاسترخاء، وتكسبنا متعة وسعادة وراحة نفسية وثقة بالنفس وتحرراً من القلق والاكتئاب.

04/08/2017 - 17:00  القراءات: 8330  التعليقات: 0

هذه الآيات الشريفة كلها تدعو إلى العفو والصفح والتسامح والجنوح إلى السلم والسلام، وبالمفهوم ـ حسب مصطلح المناطقة ـ فإنها تدعو إلى اللاعنف سواء تجاه الذات أو الآخر المخالف ولو كان من خارج الدائرة الإسلامية.

03/08/2017 - 17:00  القراءات: 21903  التعليقات: 0

يعد التخطيط للمستقبل من أقوى العوامل للوصول للأهداف المطلوبة، وتحقيق الغايات المرسومة، فالنجاح في الحياة ماهو إلا ثمرة من ثمار التخطيط الناجح.أما الفشل فيعود لغياب التخطيط للمستقبل، وعدم وضوح الأهداف، وغياب أية رؤية لاستشراف آفاق المستقبل وتحدياته.

02/08/2017 - 17:00  القراءات: 5543  التعليقات: 0

الحاج بهيج صديق حميم لأحد الشيوخ الفضلاء في قريته، قصده زائراً ذات ليلة، طرق الباب فخرج الشيخ مستبشرا بمجيئه، ألقى تحية الإسلام وأراد الدخول على العادة، فأخبره الشيخ بأنه مع زوجين مختلفين، يكاد خلافهما أن يوصلهما إلى الطلاق، حاول بهيج الرجوع، فأصر الشيخ عليه وجره إلى داخل الدار.

01/08/2017 - 17:00  القراءات: 6524  التعليقات: 0

فكم من تجزئة وتفرقة ونزاع جرى تحت رايات الوحدة وعلى أنغام موسيقى شعاراتها؟ مما احدث شيئاً من اليأس وردة الفعل والتشكيك في الدعوات الوحدوية لدى قطاع من جماهير الأمة. كما يحصل الالتباس والخلط، فيصعب على الناس التمييز بين الدعوات الصادقة والأخرى الزائفة.

الصفحات