مقالات و دراسات

عرض 2921 الى 2940 من 3393
31/08/2016 - 09:00  القراءات: 8468  التعليقات: 0

بادئ ذي بدء لابد من ان نستعرض حقيقة مهمة في ظاهرة النفاق ، ألا وهي ان النفاق يعد من الظواهر الاكثر خفاء في حياة الإنسان والمجتمعات . فلابد ان تكون هنالك رؤية واضحة لدى الامة الإسلامية وقيادتها ، من اجل ان تستطيع اكتشاف وتشخيص هذه الظاهرة الخفية الخطيرة ، ومعرفة خطوط النفاق ، وعناصره ، و اساليب المنافقين . وفي نفس الوقت فان على كل انسان مؤمن ان يمتلك رؤية واضحة ، وبصيرة نافذة يتعرف من خلالهما على صفات المنافقين ، لكي لا يتورط في ممارسة هذه الصفة المريضة الذميمة متوهما انه بعيد عنها .

30/08/2016 - 09:06  القراءات: 10030  التعليقات: 0

الركيزة المهمة للتربية الخلقية فهي تربية الضمير. و إيقاظه اليقظة الكاملة. و الضمير هو هذا الشعور الفطري الذي أودعه الله (تعالى) في طبيعة كل إنسان تحثّه على فعل الخير ، وترتاح له و تسرّ معه ـ أتم السرور ـ إذا هو فعله، و تحذره من عمل الشر، وتؤنّبه عليه ـ أشد التأنيب إذا هو عمله.

29/08/2016 - 08:58  القراءات: 10052  التعليقات: 0

أنّ مقتضى فريضة المودّة في القربى و التي عظّم شأنها القرآن الكريم ، و كون بغضهم والعداوة لهم و جفاءهم و قطعيتهم مرض يعري القلوب و يسلبها الإيمان ، هو أن المودّة للقربى ميزان و معيار لتعديل الصحابي ، وبغض ذوي القربى و المصادمة معهم ميزان و معيار لجرح الصحابي.

28/08/2016 - 08:53  القراءات: 7610  التعليقات: 0

يستطيع الكائن الحي أن يصدر من الأعمال ما يعاكس بها نظام الجذب العام ، والجماد والنبات لا يقدران على ذلك ، يستطيع الحيوان أن يتسلق الجبل مثلاً ، وأن يتنقل حيث تقوده الرغبات وتسوقه المطامع . وماء البحر لا يستطيع ذلك من نفسه ، ولا يفعله إلا حين يكون مقسوراً ، وهذا يدلنا على أن للكائن الحي قوة نفسية تميزه بهذه الخاصة عن جميع ما يشاركه في الوجود ، وهذه القوة النفسية هي الإرادة ، وقديماً عرف المنطقيون الكائن الحي بأنه " المتحرك بالإرادة " .

27/08/2016 - 09:00  القراءات: 21892  التعليقات: 3

لا خلاف بين المسلمين في أن اللّه تعالى متكلم. و قد دل على ذلك أيضاً من القرآن الكريم قوله تعالى :﴿ ... وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا و قوله تعالى :﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ... ، و أمثال هاتين الآيتين. و لكن اختلفوا في ماهية و حقيقة كلامه تعالى.

26/08/2016 - 09:11  القراءات: 19194  التعليقات: 0

المقصود بالروم في الأحاديث الواردة عن آخر الزمان وظهور المهدي عليه السلام : الشعوب الأوربية وامتدادهم في القرون الأخيرة في أمريكا . فهؤلاء هم أبناء الروم ، وورثة أمبراطوريتهم التاريخية .

25/08/2016 - 22:09  القراءات: 9419  التعليقات: 0

ولكي يعيش الإنسان حياة السعادة والعز لابد أن يرفض الحياة مع الظالمين «إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما» إن الموت بعز سعادة حقيقة، أما الحياة مع ذل الظلم لا تعطي إلا الشقاء والعبودية، ففي الحياة مع الظالمين موت حقيقي، وفي الموت رفضاً للظلم والظالمين حياة حقيقة ملؤها السعادة.

25/08/2016 - 09:00  القراءات: 8615  التعليقات: 0

" إن للقلب أذنين ، فإذا هم العبد بذنب قال له روح الإيمان لا تفعل ، و قال له الشيطان أفعل ".

24/08/2016 - 23:43  القراءات: 6996  التعليقات: 0

بكلمة واحدة يبين ربنا سبحانه وتعالى الغاية المقدسة من أداء فريضة الحج ، وهو هنا يلخصها بالحكمة العظمى ، حيث يقول : ﴿ ... وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ... .

23/08/2016 - 09:00  القراءات: 10334  التعليقات: 0

رغبتم أن يكون حديثي إليكم عن المعاد في الإسلام . . عن هذه العقيدة التي ربطها القران في عديد من آياته الكريمة بعقيدة المبدأ . . . .بعقيدة الأيمان بالله ( عز و جل ) .

22/08/2016 - 09:00  القراءات: 8021  التعليقات: 0

البشرية نوع واحد. فالكمال الأعلى الذي تبتغيه كمال واحد. والسبيل الذي تتجه فيه إلى ذلك المقصد سبيل واحد، ولا مرية في شيء من ذلك.

21/08/2016 - 09:00  القراءات: 28276  التعليقات: 0

يتعزّز ذكر عدد ( الخلفاء الإثني عشر ) من خلال طائفة من الروايات التي تنصّ على أنَّ عدد هؤلاء الخلفاء هو عدد ( نقباء بني إسرائيل ) ، و في روايات أخرى ورد التعبير بأنّهم بعدد نقباء موسى ( عَليهِ السَّلامُ ) .
فمن ذلك ما في ( المستدرك على الصحيحين ) بإسناده إلى ( مسروق ) أنَّه قال : (كنّا جلوساً عند عبد الله يقرؤنا القرآن ، فسأله رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن هل سألتُم رسولَ الله كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه ، فقال : اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ) .

20/08/2016 - 09:02  القراءات: 7116  التعليقات: 0

﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ 1.

19/08/2016 - 09:00  القراءات: 10291  التعليقات: 0

لا ريب في أنّ من منازل هارون : خلافته عن موسى ( عليه السلام ) ، قال تعالى عن لسان موسى يخاطب هارون : ﴿ ... اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ 1.

فكان هارون خليفة لموسى ، و علي بحكم حديث المنزلة خليفة لرسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ، فيكون هذا الحديث نصّاً في الخلافة و الإمامة و الولاية بعد رسول الله .<--break->

18/08/2016 - 09:00  القراءات: 9485  التعليقات: 0

من الكلمات والمعاني التي جاء التأكيد عليها في القران الكريم ، والإشارة الى أهميتها وعظمتها ، والتي طالما نلهج بها ونرددها على ألسنتنا دون التوجه والالتفاف الى مغزاها ومعناها العميق وآثارها النفسية والاجتماعية .. من هذه الكلمات والمعاني كلمـة " التوكل " ، التي يراد بها التوكل على الله ـ تعالى ـ الذي هو مفتاح كل باب موصد ، وسلم الانسان الذي يعرج به نحو عالم المدنية والرقي والحضارة النزيهة .

16/08/2016 - 09:00  القراءات: 6352  التعليقات: 0

كما ان جسد الإنسان يتألف من مجموعة مختلفة من المواد، فكذلك روحه ونفسه تتكونان من طائفة واسعة من القيم، وكما ان المواد المفيدة والمغذية تجعل جسد الانسان سويا ومعافى ، كذلك القيم، فحينما تكون سليمة سوية فان نتائجها ستكون ايجابية على صعيد بناء شخصية الانسان ونفسه وثقافته.

15/08/2016 - 09:00  القراءات: 8845  التعليقات: 0

الغرائز قوى فطرية تسوق إرادة الحيوان إلى العمل، وتظهر في الإنسان على أشكال ميول ورغبات، ولذلك فالخلق النفسي مدين في وجودة للغريزة قبل أن يكون مديناً للعادة (لأن الغريزة هي الدافع الأول إلى إيجاد العمل. والعادة هي الدافع الثاني إلى تكراره) والغريزة تبذر الخلق في النفس لتنمية العادة، والغريزة تعين الغاية التي تتوجه إليها الإرادة ثم. تتبعها العادة ويتكون الخلق.

14/08/2016 - 09:11  القراءات: 8133  التعليقات: 0

إن من أعظم نعم الله على الإنسان في هذه الدنيا هي نعمة الحياة التي تستتبع سائر النعم ، ولابد لنا من ان نعي ونتحسس هذه النعمة الالهية الكبرى ونتفاعل معها .

13/08/2016 - 09:00  القراءات: 8588  التعليقات: 0

مؤسف جدا أن تساعد أجواؤنا العامة في تبرير كل شيء بأنه عين ، و تحليل كل وضع يطرأ ‏على أحدنا بأنه حسد ، فمسكين هذا الشاب و مسكينة تلك المرأة و مسكين هذا الطالب أو ذاك ‏لأن العين أصابته ، و لا حول له و لا قوة في دفع ما أصابه ، لم يقصر أحد هؤلاء ، ولم ‏يخطئ ، ولم يتحرك بعكس سنن الكون و الحياة ، كلا و لكنه الحسد أو العين .

12/08/2016 - 09:00  القراءات: 12776  التعليقات: 0

لو لم يكن عندنا عن دور اليهود في آخر الزمان وعصر ظهور المهدي عليه السلام إلا الآيات الشريفة في مطلع سورة الإسراء لكان فيها كفاية ، لأنها على اختصارها وحيٌ إلهيٌَ بليغ ، تكشف خلاصة تاريخهم ، وتسلط الضوء على مستقبلهم ، بدقة واعجاز !

الصفحات