نشر قبل 5 سنوات
مجموع الأصوات: 93
القراءات: 18409

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

هل صحيح ان الشيعة في القرون السابقة قبل اقامة الجمهورية الاسلامية في ايران، كانوا يحرمون اقامة الدولة وتطبيق الشريعة الاسلامية في عصر الغيبة؟

نص الشبهة: 

هل صحيح ان الشيعة في القرون السابقة قبل إقامة الجمهورية الإسلامية في إيران، كانوا يحرمون إقامة الدولة وتطبيق الشريعة الإسلامية في عصر (غيبة الإمام المهدي) ولا يزال بعض العلماء يحرم إقامة صلاة الجمعة إلا بعد ظهور الإمام؟

الجواب: 

اقول:

يعتقد الشيعة في مسألة الحكم انه للنبي (صلى الله عليه وآله) ومن بعده للأئمة الإثني عشر (عليهم السلام) ولم يتراجع عن هذا القول أحد إلا أن يتراجع عن أصل التشيع.
أما في عصر الغيبة الكبرى فإن علماء الشيعة كانوا بين اتجاهين اتجاه يقول بتعطيل الحدود بعذر إن أمر إقامتها خاص بالمعصومين فقط، واتجاه يقول بجواز قيامها من قبل الفقهاء مع القدرة والمسألة مسألة علمية ولا ربط لها بمسألة الإعتقاد بالمهدي وغيبته فكلا الفريقين مشتركان في المعتقد بالمهدي وغيبته وانتظار ظهوره 1.

  • 1. شبهات وردود: الحلقة الرابعة: الرد على الشبهات التي أثارها أحمد الكاتب حول ولادة و وجود الإمام المهدي (ع): الفصل السادس.

4 تعليقات

صورة كاظم الكاظم

إستخلاف الامام الثاني عشر، في عصر الغيبة الكبرى..

إحتجت الفرقة الامامية الأثنى عشرية، على غيرها من الفرق الاسلامية: بأن من واجبات الله تعالى اللطفية على عباده، أن يستخلف كل رسول أثنى عشرة خليفة من بعده، حتى يبعث الرسول الذي بعده، لكي لا تخلو الارض من حجة لله على عباده..
وفي ديننا الحنيف ، لما إنقضت مدة الخليفة الحادي عشرة، أستخلف الخليفة الثاني عشر، وغاب غيبته الصغرى، ووكل عنه سفراء أربعة تعاقبوا في فترة الغيبة الصغرى، ونحن الآن في الغيبة الكبرى التي مضى منها أكثر من ألف ومائة سنة،بغير خليفة، أو وكيل عنه، ترجع إليه العبادة،في الهدى لحكم الله، وما يروى عنه عجل الله فرجه :أما الحوادث الواقعة، فأرجعوا فيها لرواة حديثنا فأنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله، فسره العلماء من الفرقة، إن أرجعوا لرواة الحديث في كل زمن من أزماننا، وهم كثر، وربما أختلفوا في فتواهم(وهذا ما يحصل فعلا)،ولم تجتمع الفرقة على وحدة الكلمة، فقد يلغ عدد أتباع الامامية أكثر من 250 مليون تابع، ولكنهم مستضعفين..!!
بالاضافة الى مسألة إي من هؤلاء الرواة فتواه مبرئة للذمة، وقد أصبحوا يجتهدون، ويختارون لهم أماما ، كما فعلت بقية الفرقة قبل الف واربعمائة سنة..
أفتونا يرحمكم الله..

صورة العلاقات العامة (PR Islam4u)

العلماء حجة الإمام على الناس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اخي الكريم كان الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قد أرسى أصول المبدأ، فوجَّه الإمامية بقوله: (ينظر من كان منكم فمن روى حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف احكامنا، فليرضوا به حكماً، فاني قد جعلته عليكم حاكماً، فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه، فإنما استخفَّ بحكم الله، وعلينا ردّ، والراد علينا راد على الله، وهو بحدّ الشرك).

ولم ينحرف أولياء أهل البيت عليهم السلام منذ وفاة السفير الرابع علي بن محمد السمري (ت٣٢٩هـ) وابتداء الغيبة الكبرى، وإلى اليوم عن هذا المبدأ، فقد رجع الناس إلى الفقهاء لإكمال المسيرة، وقد واصل فقهاء اهل البيت استنباط الاحكام الفرعية في ضوء عملية الاجتهاد، وانتصب المذهب شامخاً متحدياً العصور والاجيال بالمنهج الاجتهادي في ضوء الكتاب والسنة والاجماع والعقل. لمزيد من المعلومات إليكم الرابط التالي : 

تأصيل مرجعية الفقهاء

كما ندعوك للتأمل في الموضوع المنشور عبر الرابط التالي خاصة في ذيل موضوع "المرجعية الرشيدة" 

الإمام العسكري ( عليه السلام ) قدوة و أسوة

صورة عبد الباسط

المهدي

كما قال سماحة السيد في عصر الغيبة الكبرى فإن علماء الشيعة كانوا بين اتجاهين مختلفين فبين من يفتي بتعطيل الحدود وبين من يقول بجوازها وهذا يدلنا على ان الامام المهدي لا يدير دفة الشيعة بل هو تركهم لآرائهم الغير معصومة بل المختلفة والمتناقضة وهذا ضد غرض الغيبة الذي يعني تحضير الشيعة وتجميع كلمتهم لكي يصبحوا جاهزين لعصر الظهور.

صورة نعيم محمدي أمجد (amjad)

عن اختلاف الفتاوى زمن الغيبة

سلام عليكم ورحمة الله

1- اختلاف المجتهدين، أمر طبيعي، قد سبق أهل السنة الشيعة فيه؛ حيث إنهم على أربعة مذاهب رئيسية، فضلا عن اختلاف فتاوى سائر العلماء. وأهل السنة أيضا يعتقدون بظهور الإمام المهدي (عليه السلام) آخر الزمان، فكيف يربون الناس لاستقباله، وهم في اختلاف من فتاواهم؟

2- التمهيد للظهور ليس باتحاد الفتاوى الفقهية، بل بتزكية النفس، والوعي المستمر، ومواكبة العلوم العصرية، وتقوية الجسم والإرادة والعقيدة والوطن؛ فالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يريد أناسا أقوياء من جميع الجوانب.

 

وللمزيد اقرأ:

تأصيل مرجعية الفقهاء

 

وسدد الله خطاك