الامامة و الائمة الاثنى عشر

مواضيع في حقل الامامة و الائمة الاثنى عشر

عرض 501 الى 520 من 667
04/08/2016 - 15:18  القراءات: 24386  التعليقات: 0

أولاً : لم يذكر أحد أن علياً « عليه السلام » قد شارك في حرب المرتدين ، ولم يذكر أحد أنه « عليه السلام » هو الذي سبى جارية من بني حنيفة ، بل وجدنا في النصوص تصريحات بأنه رفض المشاركة في الحروب التي حصلت في عهد أبي بكر وعمر وعثمان . .

03/08/2016 - 15:02  القراءات: 6531  التعليقات: 0

جاء توقيع من الإمام عليه السلام: «إن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام، وقسَّم الأرزاق، لأنه ليس بجسم، ولا حال في جسم، ليس كمثله شيء، وهو السميع العليم. وأما الأئمة عليهم السلام، فإنهم يسألون الله تعالى فيخلق، ويسألونه فيرزق، إيجاباً لمسألتهم، وإعظاماً لحقهم».

02/08/2016 - 00:21  القراءات: 22605  التعليقات: 2

إن المراد بأولي الأمر في الآيات المباركات، هو الأئمة الطاهرون المعصومون، المنصوص عليهم من الله ورسوله، صلوات الله وسلامه عليهم . . وقد دلت على ذلك الروايات الكثيرة ـ وقد أورد في كتاب تفسير البرهان ، وكتاب تفسير نور الثقلين، طائفة من الروايات التي صرحت بذلك . . بل إن كتب أهل السنة ، قد صرحت بأوصاف أولي الأمر أيضاً.

01/08/2016 - 00:46  القراءات: 27393  التعليقات: 0

انها عالمة بالله تعالى وبآياته الظاهرة، من خلال فطرتها الصافية، وعقلها الراجح، وتدبرها في آيات الله تعالى، فلا تحتاج إلى من يعرفها بما يتوجب عليها في مثل هذه المواقع الحساسة ما يجب عليها من التحلي بالصبر، وجميل العزاء، والكون في مواقع القرب من الله تعالى، راضية بقضائه صابرة على نزول بلائه . .

31/07/2016 - 15:33  القراءات: 10059  التعليقات: 0

انّ رئيس قبيلة الأوس هو الّذي سلّم الأمر لأبي بكر خوفاً من أن يكتسب الخزرج فضيلة يتقدمون بها عليهم، وتبعه في ذلك أفراد قبيلته كما هو سائر في العرف العشائري. أمّا الخزرج فقد ذكرنا أنّ رئيسهم سعد بن عبادة قد وطئ تحت الأقدام، وخرج من السقيفة محمولاً من قبل قومه، وعند ذلك صاح الخزرجيون «لا نبايع إلاّ علياً». وهذا دليل على الصلة القديمة بين الخزرجيين والإمام علي.

31/07/2016 - 00:05  القراءات: 11779  التعليقات: 0

إن الحديث عن العصمة طويل ، ومتشعب ، وهي ـ بلا شـك ـ عصمة اختيارية ، أساسها العقل الكامل ، والتوازن في الشخصية ، وقضاء الفطرة ، والعلم بالله وبآياته ، والمعرفة التامة بشرائعه وأحكامه ، ومع ذلك كله اللطف ، والرعاية الإلهية ، والتسديد الرباني . . على قاعدة : ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ .

30/07/2016 - 15:00  القراءات: 8275  التعليقات: 0

إن تبليغ الأحكام الشرعية، وتعليم الناس، واجب على كل مسلم. ويمكن أن ينتدب رسول الله «صلى الله عليه وآله» بعض الناس لهذا الأمر، كما أن من الممكن أن يرسل «صلى الله عليه وآله» من شاء من أصحابه لإبلاغ ما شاء من قرارات، وتدبيرات لمن شاء من الناس .. ولكن ما جرى في قصة براءة يختلف عن كل ما عداه، لأن المورد الذي كان يتعامل النبي «صلى الله عليه وآله» معه هو مورد إبرام العهود.

27/07/2016 - 12:25  القراءات: 8628  التعليقات: 0

أولاً: هل كان استشهاد حمزة في حرب أحد، واستشهاد جعفر بن أبي طالب في حرب مؤتة عزاً للإسلام والمسلمين؟! أم كان ذلاً للإسلام والمسلمين؟! إن قلت: كان عزاً للإسلام، فسأقول لك: لماذا بكى النبي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين؟! هل ساءه أن يرى عز الإسلام ؟! وإن قلت: كان ذلاً للإسلام والمسلمين، فسأقول لك: وهل نسمي حمزة وجعفراً مذلِّي الإسلام والمسلمين؟! والحال : أن حمزة وجعفراً قد عملا بأمر رسول الله، وهو مسدد بالوحي، ويعلم بالغيب، من خلال ما يخبره الله به بواسطة جبرائيل !!

23/07/2016 - 12:19  القراءات: 8572  التعليقات: 0

إن المراد باللهو ليس هو تضييع الوقت والعمر فيما ليس له هدف عقلائي صحيح، إذ من المعلوم:
أنه ليس في الإسلام مكان للهو الذي هو من هذا القبيل، بل المراد باللهو في هذه الرواية وأمثالها، هو صرف الوقت فيما ترتاح له النفس، ويخف على الروح ، ويكون فيه نفع وصلاح، ويسهم في تجديد النشاط، وإثارة الرغبة، والتهيؤ من جديد لممارسة الأعمال الشاقة، والمرهقة بحسب طبعها، والتي لا بد للإنسان من مواجهتها بالعمل الجاد، والحازم والحاسم ..

22/07/2016 - 11:54  القراءات: 11410  التعليقات: 2

أوّلاً : يبدو أنّ جامع الأسئلة لا يعرف فرق الشيعة ، فخلط بين الشيعة الإماميّة والشيعة الزيديّة ، ففي المذهب الشيعي الإمامي ، تثبت الإمامة بتنصيص الإمام السابق للإمام اللاّحق ، وبما أنّ الإمام السجّاد (عليه السلام) نصّ على إمامة ولده محمد الباقر من بعده ، فقد قبلت الشيعة أمامته كما قبلت إمامة ولده الصادق لأنّ أباه الباقر نص عليه ، وهكذا . وأمّا زيد فلم يُنصّ على إمامته.
أضف إلى ذلك أنّه لم يدّع الإمامة لنفسه ، وإنّما دعا « للرِّضا من آل محمّد » ولم يدّع انطباق ذلك على نفسه .

21/07/2016 - 12:33  القراءات: 18490  التعليقات: 0

إنه لم يكن ليزيد في ظلم بني أمية لأهل البيت عليهم السلام سكناهم في دمشق الشام عاصمة الحكم الأموي، ولا ليخفف منه سكناهم في مصر، أو في المدينة، أو فيما سواهما من البلاد .. بل قد يكون ظلم بعض ولاتهم أبلغ وأعظم، إذا كانوا يرون أن ذلك يؤكد مواقعهم لدى حكامهم، ويرسخ ثقة مستخدميهم بهم. كما ظهر من حال الحجاج بن يوسف، وخالد القسري، وسواهما ..

20/07/2016 - 00:57  القراءات: 21996  التعليقات: 1

1 ـ أن الحكمة الإلهية قد اقتضت عدم ذكر اسم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وغيره من أئمة أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم ، ونحن لا نعلم وجه الحكمة في كثير من الأمور ، وهذا واحد منها ، كما أن الحكمة الإلهية قد اقتضت عدم بيان تفاصيل كثير من أمور الشريعة في القرآن الكريم ، كأحكام الصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها ، ولم يقدح ذلك في وجوب تلك التفاصيل .

18/07/2016 - 12:28  القراءات: 6206  التعليقات: 0

كان أمير المؤمنين عليٌ (عليه السلام) باتّفاق الأُمّة أعلم مَنْ في الأُمّة قاطبةً، وأكثر الأشخاص اطّلاعاً على أُصول وفروع الإسلام، وأمّا من جهة السياسة والتدبير فكان محط أنظار الخاصة والعامّة. ولمّا استشاره عمر حول خروجه من المدينة لحرب الكفّار، كان من واجب الإمام (عليه السلام) أن يخلص له النصيحة ويرشده إلى الصواب، وهذه فضيلة معروفة للإمام (عليه السلام). ولكن الاستشارة لا تكون دليلاً على حسن العلاقة بين عليّ (عليه السلام) وعمر، فإن مصالح الإسلام العُليا عند عليّ (عليه السلام) هي أولى ومقدّمة على كلّ شيء.

15/07/2016 - 05:25  القراءات: 120893  التعليقات: 0

رؤية الإمام صلوات الله وسلامه عليه في المنام ممكنة ، وإذا انطبقت المواصفات الواردة للإمام سلام الله عليه مع ماتشاهده في المنام ، تكون رؤية صادقة ، لكنه قلما يتفق ذلك .

14/07/2016 - 05:58  القراءات: 19543  التعليقات: 0

هناك أمور تبلغ في وضوحها وتواترها حداً لا تحتاج معه إلى إفرادها بالذكر، فهي كالشمس الطالعة، وقد قيل: وليس يصح في الأذهان شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل وقتل يزيد للإمام الحسين « عليه السلام » هو من هذا القبيل ولكن ...

11/07/2016 - 05:29  القراءات: 10765  التعليقات: 0

العبودية بمعنى المملوكية تكون لله تعالى بالأصالة، وقد تكون لغيره تعالى بالتبع، بمعنى: أن الغير يملِّك غيره من خلال تمليك الله تعالى إياه، فهو تعالى المالك الحقيقي لكل شيء، وهو تعالى يملِّك غيره من عباده الأرض والشجر، والحجر، والحيوان، والإنسان أيضاً، وغير ذلك .. فقد قال تعالى : ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ... .

10/07/2016 - 05:34  القراءات: 57288  التعليقات: 0

إن الشريف الرضي « رحمه الله » لم يصرح باسم عمر بن الخطاب، بل الموجود فيه هكذا: «ومن كلام له « عليه السلام» : لله بلاء فلان، فقد قوّم الأود إلخ . . » . وإنما اجتهد بعض الناس في تطبيق هذا الكلام على عمر . . والظاهر: أنهم أخطأوا في اجتهادهم هذا.

08/07/2016 - 12:09  القراءات: 8875  التعليقات: 0

مهدوية غير ابن الحسن العسكري (عليه السلام) أقوال مدعاة من قبل فرق أو أشخاص لم يكتب لها البقاء لأنها لم تصب الحق و الواقع فيما ادعته من قول . وهل يضر الحق وجود قائلين بالباطل ولو كانوا كُثراً اليوم ، فكيف ونحن لا نجد أثرا للقائلين بمهدوية من ذكرت الا في بطون التاريخ منذ ألف سنة !

07/07/2016 - 11:42  القراءات: 8761  التعليقات: 0

...فلما رآه الحسين رفع شيبته نحو السماء ، وقال : اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك محمد ( ص ) وكنا إذا اشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه ، اللهم فامنعهم بركات الأرض ، وفرقهم تفريقا ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولا ترض الولاة عنهم أبدا ، فانهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا يقاتلونا .

04/07/2016 - 11:47  القراءات: 10024  التعليقات: 0

إنّ أهمّ شرائط الإمام عبارة عن: وجود نصّ على إمامته من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، أو من الإمام الذي سبقه. أن يكون أعلم أهل زمانه. أن يكون معصوماً من الذنوب والأخطاء.

الصفحات