السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من فاته صوم شهر رمضان لعذر فعليه قضاء يومٍ عن كل يومٍ فاته، و لو لم يقض ما فاته حتى جاء شهر رمضان فعليه مضافاً على القضاء الكفارة.

و المقصود بالكفارة هو اطعام فقير وجبة طعام ، و يمكن أن يكون خبزاً فقط،  كما و يصح إعطاء الفقير 750 غراماً من الحنطة أو الدقيق عن كل يوم لم يتمكن من قضائه، و يمكن إعطاء قيمة الطعام للفقير شريطة أن يشتري به طعاماً .

و من لا يقدر على دفع الكفارة لفقره تسقط عنه الكفارة و يكفيه الاستغفار.

و الفقير هو من لا يقدر على تأمين ما يحتاج اليه من الطعام و اللباس و السكن و العلاج لنفسه و لمن يعولهم بما يصون نفسه و عياله.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عليك قضاء صوم الايام التي لم تتوفق لقضائها ، و لأنك تأخرت في القضاء حتى جاء شهر رمضان فعليك أن تعطي عن كل يوم لم تقضه كفارة و هي اطعام مسكين أو إعطائه 750 غرام من الخبز أو الرز أو الحنطة .

أما صومك فمقبول إن شاء الله حتى و لو كان عليك قضاء ايام من السنوات السابقة.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يجب على أخيك أن يقضي ما فاته من الصوم بعد بلوغه ، و يتحقق البلوغ الشرعي لدى الذكر ( الصبي ) بأحد الأمور التالية :
1 _ إكماله خمسة عشر سنة قمرية ، و السنة القمرية هي السنة التي تتكون من الأشهر الاثنى عشر القمرية المعروفة ، و التي تبدأ بشهر محرم و تنتهي بشهر ذي الحجة .
2 _ أو ظهور علائم البلوغ لديه ، و علائم البلوغ هي : ظهور الشعر الخشن على العانة ، و العانة هي منبت الشعر أعلى منطقة العورة .
3 _ أو خروج المني منه.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المرأة الحامل التي يضر بها الصيام لا يجب عليها الصوم في فترة الحمل و تقضي صومها فيما بعد ، أما الكفارة فهي : إطعام الفقير مقدار مُدٍّ من الطعام ، و المُدُّ ثلاثة أرباع الكيلو ، أي ما يعادل 750 غراماً .
و المقصود بالطعام هو الحنطة و الطحين و الخبز و الأرز و التمر .
و يجب تسليم الطعام بعينه للفقير لا ثمنه ، لكن يمكن توكيل الفقير في شراء الطعام بالثمن المدفوع إليه ، كما و يمكن دفع القيمة لمن يوثق به ليشتري الطعام و يدفعه للمستحق .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ليس كل من لا يقر بوجوب الصوم يكون مرتداً حيث يمكن أن يكون عدم قبوله بالصوم كواجب من باب الجهل .

أما التجاهر بالافطار في نهار شهر رمضان فهو حرام و يجب حتى على غير الصائمين و المعذورين عن الصوم و المرخصين بالافطار الامتناع عن الأكل و الشرب و سائر المفطرات خلال نهار شهر رمضان في الأماكن العامة إحتراماً لشهر رمضان المبارك ، و للحاكم الشرعي منع المنتهكين لحرمة شهر رمضان و تعزيرهم بما يراه مناسباً.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عليك صيام شهرين قضاءً عن الرمضانين الذين لم تصمهما ، و عليك الاستغفار و التوبة .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يجب الصيام على كل مسلم بالغ عاقل و معافى من الامراض حاضر ( غير المسافر ) في اليوم الأول من شهر رمضان و حتى آخر يوم منه ، و يثبت حلول شهر رمضان بثبوت رؤية الهلال في البلد الذي يعيش فيه الانسان حالياً و لا عبرة بالانتماء الى البلد الأصلي ، فمن يقيم في ألمانيا عليه الصيام في اليوم الاول من شهر رمضان وفقاً لثبوت الهلال لدى المسلمين في ألمانيا و ليس في بلد آخر .

و الجدير بالذكر أن بداية شهر رمضان في هذا العام كان يوم الخميس في جميع الدول و لم يكن في ذلك اختلاف بين المذاهب الاسلامية و الحمد لله .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من ترك الصيام متعمداً لا لعذر فقد ترك واجباً ، و ارتكب إثماً ، و يجب عليه أن يتلافى تركه للصيام بالأمور التالية :
1. الاستغفار و التوبة .
2. قضاء صوم الأيام التي تركها .
3. الكفارة ، و يتخيَّر بين :
1. صيام شهرين متتابعين ، و يجب عليه أن يكون صيامه لـ 31 يوماً منها متتالية على الأقل .
2. أن يُطعم ستين مسكيناً ، و المقصود من إطعام ستين مسكيناً هو إشباعهم بوجبة طعام ، أو إعطاء كل واحدٍ منهم مُدّاً من الطعام ، و المُد هو ثلاثة أرباع الكيلو ( 750 غرام ) من أنواع الطعام كالقمح ( الحنطة ) و دقيقها ، أو الخبز ، أو الأرز ، أو التمر ، و غيرها من أنواع الطعام ، أو تسليم ثمن الطعام لكل منهم و توكيلهم في شراء الطعام ، مع الوثوق بهم في ذلك ، و لا فرق بين الذكور والإناث و لا بين الصغار و الكبار من المساكين .

و أما بالنسبة لعدد الايام فما عليك هو صيام الأقل ، فمن لا يعلم هل مثلاً فاته صيام عشرة أيام أم اربعة عشر يوماً فالواجب عليه أن يقضي عشرة أيام .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إذا كانت مريضة أو ضعيفة بحيث يضر بها الصوم فلا يجب عليها الصيام ما دامت كذلك ، و يجب عليها الفدية عن كل يوم لم تصمه ، و المقصود بالفدية هو : إطعام الفقير مقدار مُدٍّ من الطعام ، و المُدُّ ثلاثة أرباع الكيلو ، أي ما يعادل 750 غراماً .
و المقصود بالطعام هو الحنطة و الطحين و الخبز و الأرز و التمر .
و يجب تسليم الطعام بعينه للفقير لا ثمنه ، لكن يمكن توكيل الفقير في شراء الطعام بالثمن المدفوع إليه ، كما و يمكن دفع القيمة لمن يوثق به ليشتري الطعام و يدفعه للمستحق .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عليك الاستغفار و التوبة أولا ، و عليك حساب الايام التي تركت صيامها ، ثم قضاء تلك الايام بعد شهر رمضان شيئاً فشيئاً ، و الله غفور رحيم .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كملاحظة اولى نقول : على المسلم أن يختار عملاً يتناسب مع قدرته و طاقته بحيث لا يمنعه من ممارسة واجباته بشكل طبيعي ، و على أي فالواجب عليك قضاء ما فاتك من الايام و الاهتمام بنفسك بحيث يسهل عليك الصيام ، و الله يعينك على ذلك إن شاء الله .

وفقك الله