منذ أن هبط آدم أبو البشر (ع) أرض الفتن والإبتلاء، ومن قيام الساعة تجري سنّة الصراع بين الأبرار الذين ابتغوا رضوان اللـه، والضّالين الذين اتبعوا خطوات الشيطان. ولم تخل الأرض - في أية حقبة - عن أولي بقية من سلالة النبيين واتباعهم ينهون عن الفساد في الأرض، ويقيمون حجة اللـه على العباد.
من المعلوم أنّ الإسلام يتضمّن من جملة قوانينه المتنوّعة "قانونا ماليا".. له تشعبات كثيرة، إلاّ أنّ هذا القانون عندما نلاحظ مفرداته وتفاصيله نرى أنّه ينقسم إلى قسمين أساسيين هما:
الأول: القسم الإلزامي أي الواجب على المسلم دفعه مع توافر أسبابه ولا تبرأ الذمّة بدون دفعه.
الثاني: القسم غير الإلزامي وهو الذي يدفعه المسلم عن طيب نفس ومن دون موجب شرعي.
من أبرز القصص القرآنية والمتكررة في العديد من المواضع وبتفصيل أكثر هي قصص بني اسرائيل. حياة ومسيرة بني اسرائيل (قوم موسى) كان فيها الكثير من الصعود والهبوط، والكثير من المنعطفات العجيبة والغريبة، والكثير من المخالفات والصراعات، ومواجهة نبيّهم وسائر الأنبياء من بعده.
كما اختار ربنا من بني إسرائيل اثني عشر نقيباً، اختار لهذه الأمة اثني عشر إماماً هادياً إليه بإذنه، ذرية بعضها من بعض واللـه سميع عليم.. أوليس اللـه أعلم حيث يجعل رسالته ؟ بلى. لذلك كان الإمام افضل خلق اللـه في علم اللـه، ولذلك اصطفاه اللـه لهذا المنصب الإلهي العظيم !!
هل من الممكن ان يحكم السفياني الأول مئة سنة او مئتين سنة وبعدها يموت ويأتي السفياني الثاني الذي يكون قبل القائم (عليه السلام) بخمسة عشر شهراً ؟ من الذي سيخرج في رجب ؟ السفياني الأول ام الثاني ؟ وما تفسيركم للروايات التي ذكرت بأن السفياني والقائم في سنة واحدة ؟
نعتقد: أنّ القرآن هو الوحي الاِلهي المنزَّل من الله تعالى على لسان نبيه الاَكرم فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف.
ولد الإمام الباقر عليه السلام من والدين علويين هما الإمام السجاد عليه السلام، وأم عبد الله بنت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام. وكانت ولادته قبل أربع سنوات من واقعة الطف الرهيبة، أي في عام 57 من الهجرة.
قال: أتيت أبا سعيد الخدري، فقلت له: هل شهدت بدرا؟فقال: نعم، قلت: ألا تحدّثني بشيء ممّا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في عليّ عليه السّلام و فضله. فقال: بلى أخبرك:
ليس اللطف الإلهي علّة تامّة تجبر المكلَّفين على فعل الطاعة وترك المعصية. بل اللطف عبارة عن "بعث" و"تحفيز" فقط. فإذا لم يستجب بعض المكلّفين لهذا اللطف. فإنّهم سيحرمون أنفسهم من هذا اللطف نتيجةً لسوء اختيارهم.
يقفز الى السطح سؤال ملح جداً؛ والإجابة عليه على درجة بالغة من الخطورة: ما هي مسسؤوليتنا تجاه هذا النور والرحمة الإلهية وأهل بيت الرسالة؟ وبعد مزيد من التفحص يبدو إن الإجابة تكمن عبر تأدية ثلاث مسؤوليات جسام،
يكثر ورود الشباب المؤمن للدول غير الإسلامية ، وبخاصة منها الدول الأوروبية والأمريكية لغرض الدراسة أو الإقامة المؤقتة أو الدائمة. وكنتيجة لالتزام الشاب المسلم بإسلامه ، تتكثر همومه ومشاكله وأسئلته واستفساراته عن بعض ما يعانيه.
لا ريب في أنه بإزاء كل فضيلة رذيلة هي ضدها، ولما عرفت أن أجناس الفضائل أربعة فأجناس الرذائل أيضا في بادئ النظر أربعة: الجهل، وهو ضد الحكمة، والجبن، وهو ضد الشجاعة، والشره وهو ضد العفة، والجور، وهو ضد العدالة. وعند التحقيق يظهر أن لكل فضيلة حدا معينا، والتجاوز عنه بالإفراط أو التفريط يؤدي إلى الرذيلة، فالفضائل بمنزلة الأوساط، والرذائل بمثابة الأطراف
تسبيح فاطمة (ع) هذا التسبيح الذي تعودنا عليه بعد كل فريضة سأحاول أن أتحدث عن تسبيح الزهراء من خلال ثلاثة جوانب: الجانب الأول: الجانب القرآني. الجانب الثاني: قصة التسبيح وتوجيهها. الجانب الثالث: شروط التسبيح وآثاره.
مسألة المحبة من جملة المواضيع التي تطرح في باب التربية والتعليم في الإسلام. وتعتبر الخشونة النقطة المقابلة لها، صحيح أن من المتعارف عليه كون البغض هو الذي يقابلها، ولكن الإحسان واللين هما أثر المحبة، والخشونة والشدة أثر البغض.
اتِّخاذ الكلب في المنزل لتربيته أو الاستئناس به جائز في حدِّ نفسه إلا أنَّه مكروه كراهةً شديدة كما يظهرُ ذلك مِن كثرة الروايات المعبِّرة عن مبغوضيَّة هذا الفعل.
عندنا في السودان من أوضح الواضحات التي لا تقبل الجدل عندنا في السودان أن أصحاب الكساء أو أصحاب العباءة هم الخمسة الذين نزلت فيهم آية التطهير كما تواتر في الأحاديث.
لعلّ من أصعب الأمور على النفس ممارسة الإنصاف مع الآخرين، خصوصا مع أولئك الذين نختلف معهم. فالنفس، إلا من رحم ربي، ميّالة إلى بخس المختلفين أشياءهم، تنظر إليهم بغير عين الرضى فلا ترى محاسنهم أبدا، وإذا حدث أن رأتها، فإنها ترى صغيرة حقيرة وإن جلّت وعظمت.
إن تشريع الحقوق المتبادلة والمناسبة بين الزوجين، في نظام الاجتماع الإسلامي، يشكل الأساس الرصين، والقاعدة الصلبة، لبناء صرح العلاقة السليمة بينهما، ولإقامة حياة أسرية طيبة. حيث لم يترك التشريع الإسلامي سفينة العلاقات الزوجية، لرياح العاطفة والمزاج الذاتي، ولا لأمواج العادات والتقاليد غير العادلة. بل شرّع ضوابط وحدوداً واضحة للعلاقة بين الزوجين، وحذّر من تعدّيها وتجاوزها،
من أجل أن تظهر الحقیقة وینجلی الحق، و لیتّضح مدى و هن هذا الإشکال لابدّ أوّلًا من معرفة و بیان ملاک «العبودیة» ثمّ الانتقال للحدیث عن «الانحصار وعدم الانحصار» ثانیاً.