غسل مس الميت من الأغسال الواجبة في الشريعة الإسلامية، و يجب على من مس جسد الميت (لمسه مباشرة دون حائل) بعد بَرده و قبل تغسيله 1، أو مس ما بحكم الميت، كما لو لامس القطعة المبانة من الانسان و التي تشتمل على اللحم و العظم، كأحد الأعضاء مثلاً فيجب على الامس الإغتسال لمس الميت، و مس الميت ناقض للوضوء و التيمم الذي يقوم مقام الوضوء،

الحد الشرعي: مصطلح فقهي و شرعي يُطلق على العقوبة التي نصت عليها الشريعة الاسلامية و أوجبت انزالها بالعاصي الذي ارتكب جريمة معينة.
و يُسمَّى الحَدُّ عُقُوبةً مقَدَّرَة، لأن الشارعَ هو الذي قدَّرَها، و الغاية من تشريع الحدود هي الرَّدع و الزجر عن المُحَرَّمات.

الاستحاضة هي نزفٌ رحمي للدم لدى الفتاة و المرأة في غير أوقات الحيض و النفاس، و يكون الدم فيها بأوصاف مغايرة لطبيعة دم الحيض1.

مثال ذلك: وقعت قطرة بول على أرض مبتلة بالماء فتنجست الأرض، فالأرض هنا هي المتنجس الأول، ثم جاء طفل و مشى على هذه الأرض المتنجسة بعد جفافها و قدمه مبتلة فقدمه هي المتنجس الثاني، ثم مشى حتى نشفت قدمه ثم وصل الى سجاد مبتل فمشى عليه فأصبح السجاد متنجساً ثالثاً. الى هنا تنتهي سلسلة المتنجسات، فلو لامس أحد السجاد المتنجس بعد ذلك فسوف لا تتنجس يده و إن كانت مبتلة.

بإختصار نقول في الجواب: هذه مغالطة واضحة، فالعمليات الجراحية أيضاً قاسية و لكن لا أحد يقول عن قسوتها شيئاً و لا يعترض، و السبب في ذلك أن هذه القسوة العابرة وراءها علاج لحالة مرضية خطيرة تؤدي الى الهلاك، و لو لم تعالج كانت خسارتها أكثر بكثير من العملية الجراحية و آلامها.

من فاتته صلوات واجبة و لم يصليها لعذرٍ أو لغير عذر، و الآن يريد قضاءها لكنه لم يدرِ كم هي، يكفيه أن يقضي ما تيقن فواتها، أي يقضي الأقل و ليس الأكثر، مثلاً إذا كان يشك في أن ما فاتته من الصلوات هي إما 95 يوماً أو 60 يوماً يكفيه قضاء 60 يوماً.

أم وَلد، و جمعها أمهات الأولا : مصطلح فقهي يُطلق على الأنثى المملوكة (الأَمة) التي دخل بها مولاها فأنجبت له مولوداً، و لا فرق بين أن يكون المولود ذكراً أو أنثى.

التقاء الختانين مصطلح فقهي يُراد منه التقاء موضع الختن من ذكر الغلام أو الرجل بموضع الخفض من فرج الجارية أو المرأة عند الجماع و الممارسة الجنسية.

غسل الجمعة أو غسل يوم الجمعة 1 من الأغسال المستحبة المؤكدة جداً، بل ذهب جماعة من الفقهاء و المحدثين منهم الكليني و الصدوق و الشيخ البهائى رحمهم اللّه الى وجوب غسل‏ الجمعة على ما نقل عنهم لظاهر كثير من الاخبار، لكن المشهور بين الفقهاء هو استحبابه، و الوجوب المذكور في تلك الاخبار يراد منه تأكد الاستحباب