سماحة الشيخ محمد توفيق المقداد حفظه الله
  • ولد في 1-3-1953 م في قرية مقنة قضاء بعلبك محافظة البقاع لبنان .

  • أكمل دراسته العلمية في حوزة النجف و لبنان و إيران و تتلمذ عند مجموعة من العلماء، منهم آية الله السيد حسين الشاهرودي و آية الله السيد أحمد المددي و آية الله العظمى السيد كاظم الحائري حفظه الله و المرحوم سماحة آية الله العظمى السيّد محمود الشاهروديّ (قدس سره) .

  • كان مدير المعهد الشرعي الإسلامي للعلوم الدينية من سنة 1984 م إلى سنة 1988 م في الضاحية الجنوبية لبيروت.

  • درّس المقدمات و السطوح في حوزة لبنان. 

  • يشغل حالياً موقع مدير مكتب الوكيل الشرعي العام لآية الله العظمى الإمام السيّد علي الخامنئي (دام ظله) في لبنان .

  • شارك في العديد من المؤتمرات و الندوات و المحاضرات في لبنان و سوريا و مكة المكرمة و إيران و باكستان.

  • من مؤلفاته:

  1. الطفل والتربية الإسلامية.

  2. مواقف من كربلاء.

  3. من أنوار العشق الخميني (قده).

19/10/2019 - 17:00  القراءات: 7054  التعليقات: 0

ثمرة طيبة من ثمرات الشجرة الخالدة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، حملت في شخصيتها الطهر الفاطمي والعصمة العلوية والفداء الحسيني وفوق كلّ ذلك العطر النبوي فأنبت كلّ ذلك وأنتج الشخصية الفريدة المسمّاة بـ"زينب" عليها السلام، والملقبة بـ"أمّ المصائب".

17/10/2019 - 17:00  القراءات: 6376  التعليقات: 0

إنّ عمر بن سعد هو مثلٌ صارخ للإنسان العالم، لكن الذي لم يتحوّل العلم عنده إلى قناة اتصال قلبي وروحي ومعنوي توصله إلى الله، لأنّه لم يهذّب نفسه ولم يسع في سبيل إصلاحها وجعلها تعيش لتوازن بين متطلبات الآخرة واحتياجات الدنيا، فهو المثل الذي سجّلته لنا مجريات كربلاء عن الإنسان الذي سقط في امتحان الدنيا من خلال ترك نفسه ميداناً يرتع فيه الشيطان وحزبه...

13/10/2019 - 17:00  القراءات: 5261  التعليقات: 0

فوقع جون على قدميه يقبلهما ويقول: "أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم! إنّ ريحي لنتن وحسبي للئيم ولوني لأسود فتنفس عليَّ بالجنة ليطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض لوني، لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم.

10/10/2019 - 17:00  القراءات: 7201  التعليقات: 0

"إنّ الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل يا ابن رسول الله فقد اخضرَّ الجناب وأينعت الثمار وأورقت الأشجار فاقدم إذا شئت فإنّما تقدم على جندٍ لك مجنّدة".

06/10/2019 - 17:00  القراءات: 6659  التعليقات: 0

لقد أبكى ذلك الحوار بينهما نافعاً، وسرعان ما هرع إلى حبيب دون غيره ليطلعه على ذلك ولينظرا فيما ينبغي أن يفعلا ليطمئنا قلب زينب (عليها السلام) وقلوب نساء آل البيت (عليهم السلام) القلقات من الحالة والخائفات من أن يبقى الحسين (عليه السلام) وحيداً في الميدان، وسرعان ما تفتق ذهنهما عن أمرٍ فيه لله رضا وللنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المواساة، ولزينب (عليها السلام) وللنساء إذهاب لخوفهنّ وقلقهن، فاندفع حبيب ينادي: "يا أصحاب الحمية وليوث الكريهة".

03/10/2019 - 17:00  القراءات: 5970  التعليقات: 0

من كلّ النصوص التي أوردناها نرى إذن أنّ الأئمة (عليهم السلام) هم الذين حملوا في عصورهم أمانة الثورة الحسينية وتولّوها بالرعاية والعناية وتكفّلوا بمهمة تبليغها إلى الأمة جميعاً عبر تشجيع المسلمين على إحيائها للبكاء على الحسين (عليه السلام) والإجتماع لتذكّر مصائب أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

29/09/2019 - 17:00  القراءات: 5819  التعليقات: 0

ونحن أيضاً في لبنان نقول بأنّ المقاومة الإسلامية في لبنان ما كانت لتوجد وتقوى وتصمد وتنتصر لولا اقتداؤها بأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ولولا اتّخاذها إياه شعاراً وراية وعلماً ونوراً يهتدون به ويستمدون من عزيمته عزيمة ومن صبره صبراً ومن قوته الإيمانية قوة أرهبت الكيان الغاصب إسرائيل ومرّغت أنفها في الوحول.

26/09/2019 - 17:00  القراءات: 7882  التعليقات: 0

تميزت شخصيته من بين الأئمة (عليه السلام) بالحزن والدموع والبكاء على أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) سيد الشهداء (عليه السلام)، حتى ورد أنه أحد البكّائين الخمسة عبر التاريخ الرسالي العام، إلا أن أشهر أوصافه وألقابه هو: "زين العابدين" وبه يعرف عند إطلاق هذا الوصف.

21/09/2019 - 17:00  القراءات: 4333  التعليقات: 0

وكذلك الشهادة الكربلائية التي أعطت النموذج الأكبر والأوضح عن الولاء والوفاء والفداء لله ربّ العالمين، تشكّل الحجّة الأكبر على كلّ المسلمين الذين يهربون من القيام بواجباتهم في الدفاع عن الدين والمقدّسات بحجّة عدم التوازن في القوى وانعدام التكافؤ في فرص النجاح بين ما نملك من قدرات وبما يملكه الأعداء في المقابل؟!

17/09/2019 - 17:00  القراءات: 7466  التعليقات: 0

كان شعار الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) في مواجهة الحاكم الظالم والمنحرف "يزيد بن معاوية" هو (الإصلاح)، كما قال (عليه السلام): (... وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردّ عليَّ أصبر حتى يحكم الله...).

16/09/2019 - 14:01  القراءات: 6167  التعليقات: 0

لهذا نحن ندعو إلى أن تسعى المرأة المسلمة لأخذ دورها في النهوض بالأمة، لكن لا على قاعدة التحدي لإثبات القدرة أمام الرجل كما هو المتعارف في الكثير من مفردات النشاطات التي تقوم بها المرأة...

12/09/2019 - 17:00  القراءات: 4967  التعليقات: 0

ويوجد في هذا المجال نص للإمام الحسين (عليه السلام) يوضح فيه السبب الرئيس الذي يدفع بالناس إلى الإحجام عن الثورة عندما لا يطمئنّون إلى النتائج وهو: (الناس عبيد الدنيا والدين لعقٌ على ألسنتهم يحوطونه ما دارت به معايشهم فإذا مُحِّصوا بالبلاء قلَّ الديّانون)، ولا شكّ أنّ الحكم الظالم من أبرز أنواع البلاء والإمتحان.

10/09/2019 - 17:00  القراءات: 6385  التعليقات: 0

الإمام الحسين (عليه السلام) رمز الجهاد والتضحية والفداء والإستبسال والإستشهاد، وهذا أول ما يخطر بالبال عندما يرد اسم الحسين (عليه السلام) أو تنطق به الناس، حتى صارت هذه الصفات جزءاً لا يتجزّأ من تلك الشخصية الفذّة والرائدة، فلا يمكن أن نتصوّر الحسين (عليه السلام) مجرّداً عنها أو من دونها.

09/09/2019 - 17:00  القراءات: 15171  التعليقات: 0

رسمتْ عاشوراءُ في التاريخ الإسلامي الحدود الفاصلة بين ما يمكن القبول به وما لا يمكن على مستوى قيادة الأمّة، ولكن بطريقة مأساوية سُفِكت فيها الدماءُ الزكيّة وسُبِيت فيها نساءُ النبيّ (ص) وأهل البيت (عليهم السلام)، لتستطيع من ذلك تحريك عواطف الناس ومشاعرها وأحاسيسها، ولتهيّئها من خلال هذا لاستيعاب خطابها التاريخ الذي أرادت منه تنبيه الأمّة إلى الأخطار الكبيرة التي كانت تتعرَّض لها نتيجة المؤامرة الأمويّة التي كانت تهدف إلى إعادة الأمّة إلى الوراء، زمن الجاهليّة، يوم كانت العصبيّات العشائريّة والقبليّة هي التي تحكم علاقات الناس مع بعضهم البعض، وهي التي كانت تحدّد المراتب الاجتماعية على طبق الموازين المتعارفة والسائدة آنذاك وتعطي القيمة لكلّ فرد من الأفراد في ذلك المجتمع، ولهذا فقد ركَّز الإمام الحسين (ع) في خطابه للأمَّة على أمرين أساسيين:

07/09/2019 - 17:00  القراءات: 5486  التعليقات: 0

"هيهات منّا الذلّة" كان شعار الحسين (عليه السلام) الذي رفعه في مواجهة الظروف الضاغطة التي كانت تريد أن تسلب منه حرية الإختيار في اتّخاذ القرار لتجعله تابعاً لحاكمٍ جائر ظالم لا يرى في الدولة إلّا مغنماً لشخصه ولعائلته وحاشيته، ولا يرى في الناس إلّا جهة العبودية للسلطان تنفّذ رغباته وتطيع أوامره ولو على حساب مصالحها وأمنها واستقرارها.

03/09/2019 - 17:00  القراءات: 25529  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه أنّ أبا الفضل العباس كان الشخصية الرئيسية الثانية بعد الإمام الحسين (عليه السلام) فهو أخوه، وحامل لوائه، والثائر معه ضدّ الظلم والطغيان المتمثلَيْنِ بالحكم الأموي الذي كان على رأسه يزيد الفاسق الفاجر.

31/08/2019 - 17:00  القراءات: 5944  التعليقات: 0

ولهذا فإنّ شيعة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل البيت عموماً، تبتدئ سنتهم بموسم الأحزان والدموع، بحيث يشعر المتأمّل بأنّ العزاء هو في كلّ بيتٍ من بيوتهم، وكأنّهم فقدوا أولادهم وأهلهم وأحبّتهم، فيقيمون المآتم والمجالس، وينشرون علامات السواد في البيوت والشوارع والأحياء، للتعبير عن الحزن والأسى الذي تختزن صدورهم، وكأنّ لسان حالهم يقول: (يا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزاً عظيماً).

24/08/2019 - 17:00  القراءات: 8125  التعليقات: 0

حيث ورد عن الإمام الصادق"عليه السلام" أن المراد من "قول الزور" الغناء، ثم قال "عليه السلام": (إن المؤمن عن جميع ذلك لفي شغل، ما له والملاهي؟ فإن الملاهي تورث النفاق).

14/08/2019 - 17:00  القراءات: 6577  التعليقات: 0

هادم اللذات هو الوصف الذي أطلقه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الموت عندما مرّ بقومٍ يتحدثون ويضحكون، وقد بدا ذلك كأنّه تحذيرٌ منه(صلى الله عليه وآله وسلم) لأولئك القوم من الأمر المحتوم الذي لا بدّ لكلّ إنسانٍ من الوصول إليه إن عاجلاً أو آجلاً طبقاً لقوله تعالى:﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ... 1.

10/08/2019 - 17:00  القراءات: 17385  التعليقات: 0

وما يهمّنا من معاني هذه الكلمة بكلّ اشتقاقاتها اللغوية هو "المعنى الأول"، والذي يتبيّن منه أنّ "العصبية" هي (الدفاع عن الأقارب أو عن المرتبطين بإنسانٍ ما سواء كان ذلك الإرتباط دينياً أو مذهبياً أو مسلكياً أو وطنياً أو أيّ رابط غير ذلك، دون أن يكون هذا الدفاع مستنداً إلى حقّ للمدافع عنهم).

Pages

Subscribe to RSS - الشيخ محمد توفيق المقداد