Posted: 20 years ago
Total votes: 84
القراءات: 17699

السائل: 

نرجس

العمر: 

25

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

ذي قار

لماذا لا توجد أدلة عينية و علمية تثبتها الدراسات الحديثة لحياة السلالات البشرية تدل على وجود الأنبياء و الرسل مع هذه السلالات عبر التاريخ؟

السوال: 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولانا حفظكم الله ....اود ان اسأل عن بداية الخلق ...كما نعلم بالقران فأن صفوة الله ادم عليه السلام هو ابو البشر ومنه امتد كافة البشر ...اذن اين موقع سلالات الانسان القديم ولما تلك السلالات متخلفة الى الحد بحيث لاتمتلك حتى لغة للتحدث وان الله سبحانه وتعالى ارسل 124 الف من الرسل للانس ومن ضمنهم اولي العزم الى الجن والانس ليقيم علينا الحجة يو م القيامة واذا نظرنا الى الطريقة التي عاشت خلالها تلك السلالات لاتوحي ابدا بوجود رسول اوحتى معلم ..وحاشى لله من ان يخلق سدى.
ولكم التحية والسلام .

Answer: 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
صحيح أن النبي آدم ( عليه السلام ) هو أبو البشر ، و النوع الانساني الفعلي منحدرٌ من نسله ، لكن ليس أبونا آدم ( عليه السلام ) هو أول مخلوق خلقه الله عزَّ و جل ، أو أول نبي بعثه الله لهداية من خلق ، فقد روى البرسي في مشارق الأنوار عن الثمالي عن الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) أنهُ قال : " ... أ تظن أن الله لم يخلق خلقا سواكم ، بلى و الله لقد خلق الله ألف ألف آدم ، و ألف ألف عالَم ، و أنت و الله في آخر تلك العوالم " ( بحار الأنوار : 54 / 336 ) .
و أما بالنسبة الى عدد الأنبياء الذين بعثهم الله جل جلاله لهداية المخلوقات و تعليم الناس فهناك ملاحظات :
1 ـ أن عدد من بعثهم الله من الأنبياء قد يكون أكثر من العدد المذكور حسب ما يُستفاد من بعض الروايات ، فقد روى الشيخ المفيد ( رحمه الله في كتاب الإختصاص بإسناده إلى صفوان الجمال عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
يا صفوان ، هل تدري كم بعث الله من نبي ؟
قال ـ أي صفوان ـ قلت : ما أدري .
قال : بعث الله مائة ألف نبي و أربعة و أربعين ألف نبي ، و مثلهم أوصياء .
و عنه عليه السلام ، قال أبو ذر يا رسول الله كم بعث الله من نبي ؟
فقال : ثلاثمائة ألف نبي و عشرين ألف نبي ، و المرسلون منهم ثلاثمائة و بضعة عشر ، و الكتب المنزلة مائة صحيفة و أربعة كتب ، أنزل منها على إدريس خمسين صحيفة ( قصص الأنبياء للجزائري : 5 ) .
قال العلامة الجزائري بعد نقله للروايات المتقدمة :
أقول : وجه الجمع بين هذين الخبرين و ما تقدم يكون أما بحمل الزائد من عدد الأنبياء على ما كان قبل آدم عليه السلام فإن الأرض لا تخلو من حجة ما دام التكليف ، أو بأن يقال إن مفهوم العدد ليس بحجة ( قصص الأنبياء للجزائري : 5 ) .
ثم أن مجرد عدم وجدان الأدلة المُثبتة لوجود أنبياء بين الأمم الماضية لا يصلح دليلاً لإثبات عدمهم ، و كما يقول العلماء : عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود .
و إن ما إحتفظ بها التاريخ من آثار التخلف و الجهل في بعض الأمم السابقة قد يصلح لأن يكون دليلاً على عدم أخذ تلك الأمم بتعاليم الأنبياء و ابتعادهم عن نهج الله و طريقه ، فهم كالذين قال عنهم الله عزَّ ذكره : { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } ( سورة الحشر : 19 ) .

2 Comments

أبو حسين's picture

وقفا للتئمل

أن أبحرت في سفين للوصول الى بر الأمان لن أصل الى الأمان إلا بلأعتصام بحبل الله والتوكل عليه وقول الله عز وجل جلاجلاله الواحد القهار وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ... وقوله وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ... )( هنا أقف للتئمل قليل لأخد الكثير بعد التوكل على الله وهي الشكر لله فقول رسول الله أنا مدينت العلم وعلي بابها ...أولا نحتاج لليقين بالله الخالص والإمان الصادق أن الله لم يرسل رسولا عبث )(إن اللدين سبقون رأو النبي وصدقو به وأمنو بالله عزوجل جلاله * أما نحن لم نر النبي وصدقنا وأمنا بالله الواحد القهار فأين الوصي وهو غائب عن أبصارن وهو معنا ينضر إلينا بعين الرحمه) فلو نضرنا فئنا رسول الله صلى الله عليه واله خفف عنا أحزاننا بدكر ما حل عليه واهل بيته ونقف بدكر الحسين وهي أكبر مصيبه ووقفة أختهي زينب عليهم السلام وتئديت الأمانه وتعليمنا وأرشادنا الى الحق وهو أحق الواحد المعبود لو بحثت في العلوم فلن أنتهي الى حد وينتهي الأجل في وقت قصير إذا علي أن أتعلم من من خلصني من الشرك وتتبع عثرات الأخرين ) وان قول الجليل الى النبي الخاتم فمنهم من قصصن عليك ومنهم لم نقصص عليك ) وقف للتأمل ما جاء في قول الجليل وهي أخد الحكمه والعبره وأنه لوجود للتخلف في الأمم التي سبقت فلكل علمه وطبعه وطريقة تفكيره فلعلوم التي سبقت لانعلم منها شي الا ماقص علين في كتاب الله وحدثنا به الرسول محمد واله عليهم الصلاة والسلام .... ولن أقف الى حد لأني ما زلت أتأمل ولن أقف على حد