إن من أهم الفروق الجوهرية بين أتباع مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) ـ الشيعة ـ و مدرسة الخلفاء ـ السنة ـ هي نظرتهم الى مسألة الخلافة و قيادة الأمة بعد الرسول المصطفى محمد ( صلى الله عليه و آله ) حيث أن السنة يقولون أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ذهب الى ربه و لم يعيِّن أحداً ليكون خليفة من بعده و ترك أمر إختيار الخليفة للناس ، الأمر الذي تستنكره الشيعة بكل قوة و ترفضه الأدلة القاطعة من الكتاب و السنة ، و هم يجزمون بأن قضية قيادة الأمة هي من أهم القضايا المصيرية التي لا يمكن أن يتركها النبي ( صلى الله عليه و آله ) من غير تعيين من يتصدى لها بعده ، و يرون أيضاً بأن مسألة الخلافة إنما تك
بكل صراحة يجب أن أقول لك أن ما قمت به هو عمل فضيع جداً و منزلق خطير ، و هو من مقدمات الزنا ، و من حام حول الحمى أوشك أن يقع في الحمى ، و ليس بعد ما تقوم به إلا الزنا الكامل ، فالله الله في ما تعمل من الارتباط الحرام بمن لا تحل لك ، و لا تبرر لنفسك هذا العمل الذي يُسخط الله عز و جل بأن زوجتك لا تطاوعك ، و هل عدم مطاوعة الزوجة هو مبرر للإنسان المؤمن أن يفعل ما يشاء ! كلا و ألف كلا ، و إتق الله و لا تدع الشيطان يتغلب عليك ، استعذ بالله من الشيطان الرجيم و قاوم و ساوسه بكل صلابة و عزم و إبتعد حتى عن التفكير بالمحرمات و ما يثير غرائزك الجنسية و استعن بالله فهو نعم المولى و نعم النصير .
لو كان وصول المسافر الى وطنه ( بلده ) قبل زوال الشمس ( الظهر الشرعي ) و لم يكن قد أتى بمفطر من المفطرات فعليه أن يصوم ذلك اليوم ، أما لو وصل بعد الزوال فلا يجوز له صيام ذلك اليوم ، لكن يُستحب له الإمساك حتى المغرب ، و ما دام في بلده فعليه أن يصوم الأيام المتبقية من شهر رمضان ، كما و عليه أن يصلي صلواته الرباعية تامة .
شَاْذَرْوَان : بفتح الذال و تسكين الراء ، و هو ما تُرك من عرض أساس الكعبة المُشرفة خارجاً ويُسمى تأزريراً لأنه كالإزار ، والظاهر أنه مأخوذ من كلمة شَوْذر الفارسية ومعناها الإزار .
و الشاذروان هو مساحة مائلة ملاصقة لأسفل الكعبة و محيطة بها من جوانبها الثلاثة عدا جانب حجر إسماعيل ، أما الشاذروان في الجانب المقابل لحجر إسماعيل فهو كدرجة واحدة مسطحة .
نعم للإمام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) ولد يُسمى بعمر الأشرف ، و له أولاد و ذرية ، و قد رَوَى الشيخ المُفيد في كتابه المُسمى بالإرشاد قائلاً : و ولد علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) خمسة عشر ولدا محمد المكنى أبا جعفر الباقر ( عليه السَّلام ) أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و عبد الله و الحسن و الحسين أمهم أم ولد ، و زيد و عمر لأم ولد ، و الحسين الأصغر و عبد الرحمن و سليمان لأم ولد ، و علي و كان أصغر ولد علي بن الحسين و خديجة أمهما أم ولد ، و محمد الأصغر أمه أم ولد ، و فاطمة و عليه و أم كلثوم أمهن أم ولد [1] .
نعم يجوز الإحرام بالنذر من قرن المنازل و بدون النذر لمن مرَّ به لكونه من المواقيت ، و من أراد الوقوف على آراء المراجع الكرام بالتفصيل فلابد من مراجعة كتبهم الفقهية .