ابي بكر

12/07/2021 - 10:24  القراءات: 4038  التعليقات: 0

لمعرفة الجواب عن السؤال المطروح في نهاية المقالة السابقة وهو (هل حصل التصحيح أو لا في مسيرة الأمة الإسلامية؟) لا بدّ من الإطّلاع على مجريات الأمور الحاصلة منذ أن رحل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى استلام الإمام علي (عليه السلام) للخلافة، وعندها سنجد أنّ التصحيح قد حصل على مستوى رجوع الولاية والقيادة لصاحبها، ولكن بعد مسيرة حافلة بالمواقف والجهاد النفسي المرير الذي قاساه أمير المؤمنين (عليه السلام) في فترة ولاية الخلفاء الثلاثة "أبي بكر، عمر، وعثمان"، ولا نجد بأساً في تفصيل بعض ما قام به الإمام علي (عليه السلام) من خطوات في تلك الفترة لإثبات أحقيّته دون غيره.

28/05/2009 - 18:47  القراءات: 12308  التعليقات: 0

عن عائشة ، قالت : لما بلغ فاطمة إجماعُ أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها على رأسها ، واشتملت بجلبابها ، و أقبلت في لمة من حفدتها و نساء قومها تطأ ذيول

18/05/2009 - 14:50  القراءات: 13581  التعليقات: 0

عن عائشة قالت : إنّ فاطمة ( عليها السلام ) بنت رسول الله صلى الله عليه [ و آله ] و سلم أرسَلَت إلى أبي بكر تسألُه ميراثَها من رسول الله صلّى الله عليه

27/04/2009 - 23:18  القراءات: 79961  التعليقات: 10

الأسماء المذكورة كانت أسماءً عامة متداولة بين الناس في زمن الأئمة ( عليهم السلام ) و هم سموا بعض أبنائهم بهذه الأسماء كما كان الناس يسمون أبناءهم بها ، و من الواضح أن هذه الأسماء لم تكن ملكاً لأحد أو حكراً على جماعة دون غيرها ، و لم تكن محصورة في شخص أو أشخاص معينين ـ حسب ما يتصوره البعض ـ ، كما و لم تكن هذه الأسماء تحمل دلالة خاصة أو تعطي إنطباعاً خاصاً لو تَسمَّى بها شخص في ذلك الزمان خلافاً لهذا الزمان ، فتسمية الأئمة ( عليهم السلام ) بعض أبنائهم بهذه الأسماء لا تدل على حب أو بغض و لا تُعبِّر عن خصوصية ـ الأمر الذي يحاول البعض إثباته جاهداً ـ ، حيث أن الأسماء بريئة من أفعال من تسمَّى بها ، و ما ذنب الأسماء لو تَسمى بها من أساء و أخطأ مثلاً .
و أما بالنسبة إلى تسمية الأئمة أبناءهم بإسم الإمام أمير المؤمنين " علي " ( عليه السلام ) ، فالأمر ليس غريباً أبداً حيث أن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) كان يُحب شخص علي ( عليه السلام ) و إسمه ، و الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) كانوا كذلك ، و ذلك لكثرة ما روي عن الرسول ( صلى الله عليه و آله ) في حب علي و منزلته و فضائله .
هذا من جانب ، و من جانب آخر فقد سعى أعداء علي ( عليه السلام ) جاهدين في طمس فضائل الإمام علي ( عليه السلام ) و إنكار منزلته بكل الأساليب و الحيل ، خاصة خلال تولي بنو أمية للحكم ، حتى أن معاوية بن أبي سفيان أمر بسبِّ الإمام علي ( عليه السلام ) و التبري منه على منابر المسلمين و في خطب الجمعة في محاولة يائسة منه و من أعداء الدين الإسلامي لمحو إسم " علي " من ذاكرة التاريخ .

14/03/2008 - 00:31  القراءات: 35489  التعليقات: 0

فهل يُعقل أن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) الذي أرسله الله عَزَّ و جَلَّ رحمة للعالمين قد غفل عن مثل هذا الأمر العظيم و تنبَّه له الخلفاء الذين جاؤا بعده ؟!

Subscribe to RSS - ابي بكر