هل المقرؤن للقرآن، المنتشرون في طول البلاد الإسلامية وعرضها، والذين يأخذون الأموال على تسجيلاتهم في الفضائيات، والإذاعات، وعلى مشاركاتهم في الدورات القرآنية، ويجوبون البلاد الإسلامية طولاً وعرضاً طلباً للرزق والمال يتاجرون بالقرآن. هل يصح تشبيه هؤلاء بالمطربين في حفلات الصيف؟! أم أنه يجب التورع عن أمثال هذه التعابير وعن نسبة هذه الأمور إليهم، إكراماً للقرآن الذي يحملونه ويقرأونه؟!