الشيخ محمد توفيق المقداد
تتحدث هذة الآية عن إثبات التطهير لأهل البيت (عليهم السلام) عبر إذهاب الرجس عنهم بالإرادة الإلهية، ونفي هذا التطهير عن غيرهم، كما تشير إلى ذلك كلمة: "إنما" المستعملة في اللغة العربية لإثبات ما بعدها ونفي هذا المثبت عن سواه.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ [ الْإِحْيَاءِ ] ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ ، الْعَلِيمِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ، وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .