الاخلاق الحميدة

06/01/2025 - 00:38  القراءات: 285  التعليقات: 0

قد ظهر مما ذكر أنه بإزاء كل فضيلة رذائل غير متناهية من طرفي الإفراط والتفريط، وليس لكل منها اسم معين ولا يمكن عد الجميع وليس على صاحب الصناعة حصر مثلها، لأن وظيفته بيان الأصول والقوانين الكلية، لا إحصاء الأعداد الجزئية.

29/12/2024 - 11:12  القراءات: 292  التعليقات: 0

لعلّ من أصعب الأمور على النفس ممارسة الإنصاف مع الآخرين، خصوصا مع أولئك الذين نختلف معهم. فالنفس، إلا من رحم ربي، ميّالة إلى بخس المختلفين أشياءهم، تنظر إليهم بغير عين الرضى فلا ترى محاسنهم أبدا، وإذا حدث أن رأتها، فإنها ترى صغيرة حقيرة وإن جلّت وعظمت.

02/02/2024 - 12:08  القراءات: 1546  التعليقات: 0

فضائل الأخلاق من المنجيات الموصلة إلى السعادة الأبدية، ورذائلها من المهلكات الموجبة للشقاوة السرمدية، فالتخلي عن الثانية والتحلي بالأولى من أهم الواجبات والوصول إلى الحياة الحقيقية بدونهما من المحالات.

18/01/2024 - 09:04  القراءات: 1206  التعليقات: 0

المراقبة هي أن يقوم الواحد منا بجردة حساب بشكل دوري لأفعاله وأقواله وينظر في مقدار الموافق منها والمخالف لأوامر الله ونواهيه، فإن كانت كلها موافقة فهذا دليل خير وعافية واستقامة، وإن كان بعضها مخالفاً فهذا نذير للإنسان وعليه أن يعمل على إصلاح هذا البعض المخالف من خلال معالجته للأسباب التي أدت إليه، لأن الإهمال والغفلة ونسيان الاعتناء بمراقبة النفس قد يجر إلى ما لا تحمد عقباه، في الدنيا والآخرة.

13/01/2024 - 20:08  القراءات: 1152  التعليقات: 0

ﻣﻨﺎﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺁﻻﻣﻪ ﻫﻲ ﺭﺫﺍﺋﻞ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻠﻜﻪ ﻭﺗﺸﻘﻴﻪ، ﻭﺻﺤﺘﻪ ﺭﺟﻮﻋﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﺪﻩ ﻭﺗﻨﺠﻴﻪ ﻭﺗﻮﺻﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻘﺮﺑﻴﻪ. ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﻔﻞ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺫﺍﺋﻞ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺗﻬﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻢ ﺍﻷﺧﻼﻕ.

28/06/2023 - 13:11  القراءات: 1883  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ‏: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ، إِنِّي أُحْسِنُ الْوُضُوءَ ، وَ أُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَ أُوتِي الزَّكَاةَ فِي وَقْتِهَا ، وَ أُقْرِئُ الضَّيْفَ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسِي ، مُحْتَسِبٌ بِذَلِكَ أَرْجُو مَا عِنْدَ اللَّهِ .

 

23/04/2023 - 13:07  القراءات: 2017  التعليقات: 0

البشاشة والابتسامة، وطلاقة الوجه، وحسن البشر، وروعة الاستهلال، وحفاوة الترحيب، والتي تظهر من خلال ملامح الوجه وجمال الانبساط والتحبب والحفاوة عند اللقاء بالآخرين، تعد من الصفات الأخلاقية الحميدة، وهي رسالة تعبير صادقة عن المحبة والمودة تجاه من نلتقي بهم، بما يعبر عمّا في النفس من رغبة في اللقاء، وحرارة في الاستقبال.

22/04/2018 - 11:00  القراءات: 5785  التعليقات: 0

حُكِيَ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام أَنَّهُ سَبَّهُ رَجُلٌ، فَرَمَى عَلَيْهِ خَمِيصَةً 1 كَانَتْ عَلَيْهِ، وَ أَمَرَ لَهُ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ.

Subscribe to RSS - الاخلاق الحميدة