في ليلة النصف من رمضان . كان بيت الرسالة يستقبل وليده الحبيب ، وقد كان ينتظره طويلا .. واستقبله كما تستقبل الزهرة النضرة قطرة شفافة من الندى بعد العطش الطويل .
والوليـــد يتشابه كثيراً وجدَّه الرسول العظيم ، ولكنّ جدَّه لم يكن شاهَد ميلاده حتى تُحمل إليه البشرى . فقد كان في رحلة سوف يرجع منها قريباً .