التاريخ الاسلامي

13/05/2018 - 22:00  القراءات: 10341  التعليقات: 0

تُسمى الآية رقم (214) من سورة الشعراء بآية الانذار و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ 1 ، و سُميت بآية الإنذار لإشتمالها على أمر الله رسوله صلى الله عليه و آله بإنذار عشيرته الأقربين، و بعد نزول الآية الكريمة دعا رسول الله صلى الله عليه و آله رج

09/05/2018 - 06:00  القراءات: 9980  التعليقات: 0

إن دخول المحقق الشيخ نصير الدين الطوسي (رحمه الله) معهم قد أسهم في حفظ حياة علماء الإسلام، من أن تتعرض للكارثة وقد نجا بذلك ثلة كبيرة من المفكرين، والفلاسفة، والحكماء من الإبادة التي كانت تنتظرهم على يد الجيوش الغازية..

27/04/2018 - 06:00  القراءات: 10083  التعليقات: 0

إن الهمزة في كلمة «أشتملت» هي همزة الاستفهام، التي تكون مفتوحة لا مكسورة أي: هل اشتملت؟! فهي ؤ، إنما تسأل علياً (عليه السلام) هذا السؤال لأجل تقريره، أي لكي تسمع الناس جوابه. وتعرفهم بأن ما قد يفكرون به من أنه (عليه السلام) قد ونى عن دينه، وتساهل في القيام بواجبه الشرعي، ليس له ما يبرره، فهم مخطئون جداً حين يفكرون بهذه الطريقة..

24/03/2018 - 06:00  القراءات: 9567  التعليقات: 0

أولاً: إن ما يذكره الشيعة عن مروان بن الحكم لا يأتون به من كتب الشيعة، بل من كتب أهل السنة، وبعضه يرويه أهل السنة عن رسول الله «صلى الله عليه وآله»  فهل كذب عليه علماء أهل السنة ونسبوا إليه الباطل؟!

22/03/2018 - 11:00  القراءات: 9444  التعليقات: 0

ذَكَرَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ فِي حَدِيثِهِ‏ أَنَّهُ: لَمَّا أَخَذَ مُعَاوِيَةُ مَوْرِدَ 1 الْفُرَاتِ 2 أَمَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام لِمَالِكٍ الْأَشْتَرِ 

20/03/2018 - 06:00  القراءات: 7496  التعليقات: 0

قلنا كل أمر ثبت بدليل قاطع غير محتمل فليس يجوز ان نرجع عنه ونتشكك فيه لأجل أمر محتمل، وقد ثبت إمامة أمير المؤمنين عليه السلام وعصمته وطهارته من الخطأ وبراءته من الذنوب والعيوب بأدلة عقلية وسمعية، فليس يجوز ان نرجع عن ذلك اجمع، ولا عن شئ منه، لما وقع من التحكيم للصواب بظاهره، وقبل النظر فيه كاحتماله للخطأ ولو كان ظاهره اقرب إلى الخطأ وأدنى إلى مخالفة الصواب، بل الواجب في ذلك القطع على مطابقة ما ظهر من المحتمل لما ثبت بالدليل، أو صرف ماله ظاهر عن ظاهره، والعدول به إلى موافقة مدلول الدلالة التي لا يختلف مدلولها ولا يتطرق عليها التأويل.

27/02/2018 - 11:00  القراءات: 9205  التعليقات: 0

قال الْمُفَضَّل بْن عُمَر:‏ لَمَّا مَضَى‏ الصَّادِقُ 1 عليه السلام كَانَتْ وَصِيَّتُهُ‏ فِي الْإِمَامَةِ إِلَى مُوسَى الْكَاظِمِ عليه السلام، فَادَّعَى أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ الْإِمَامَةَ وَ كَانَ أَكْبَرَ وُلْدِ جَعْفَرٍ عليه السلام فِي وَقْتِهِ ذَلِكَ، وَ هُوَ الْمَعْرُوفُ بِالْأَفْطَحِ‏ 

25/02/2018 - 22:00  القراءات: 23751  التعليقات: 0

المسجد الاقصى بقعة مباركة تقع في مدينة القدس أو بيت المقدس التي تتوسط الأراضي الفلسطينية، و القدس أو بيت المقدس مدينة ذات تاريخ طويل جداً و أرض مقدسة لدى أتباع الديانات السماوية حيث أنها إحتضنت رسالات سماوية و حضارات دينية على مدى آلاف السنين، كما و انها تحتفظ في ذاكرتها وقائع كثيرة و هامة تكاد تخرج عن دائرة الاحصاء، و منها ما هي طيبة و أخرى مأساوية.

20/02/2018 - 06:00  القراءات: 17894  التعليقات: 2

فإن الشيخ المفيد (رحمه الله) قد صرح في كتابه الاختصاص ص185 وعنه في البحار ج29 ص 192 بأن عمر قد «رفسها برجله، وكانت حاملة بابن اسمه المحسن، فأسقطت المحسن من بطنها، ثم لطمها، فكأني أنظر إلى قرط في أذنيها قد نقف. ثم أخذ الكتاب فخرقه»، فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوماً مريضة مما ضربها عمر، ثم قبضت.

15/02/2018 - 11:00  القراءات: 7052  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَمَّا أَرَادَ الْمَسِيرَ إِلَى مَكَّةَ لِفَتْحِهَا قَالَ: "اللَّهُمَّ أَعْمِ الْأَخْبَارَ عَنْ قُرَيْشٍ حَتَّى نَبْغَتَهَا فِي دَارِهَا" فَعَمِيَتِ الْأَخْبَارُ عَلَيْهِمْ.

04/02/2018 - 06:00  القراءات: 18999  التعليقات: 0

وقد جرى لإبراهيم «عليه السلام» محنة تشبه محنة علي «عليه السلام» من بعض الوجوه، وهي محنته مع ملك مصر، حين حاول أن يمد يده الأثيمة إلى زوجته، ولم يكن إبراهيم «عليه السلام» مأموراً بمواجهته، فاكتفى بأن أشاح بوجهه منقطعاً إلى ربه، فهل يصح أن يقال: إنه «عليه السلام» لم يكن غيوراً، ولا شجاعاً، لأنه لم يهجم على ذلك الملك ويضربه؟! وهكذا كان حال علي «عليه السلام».

01/02/2018 - 06:39  القراءات: 12494  التعليقات: 0

إن الرواية التي اشتملت على المضمون المذكور في السؤال، لا تملك سنداً صحيحاً، ومعتبراً، ولكن ذلك لا يعني لزوم ردها، والحكم ببطلانها، فإنه ليس بالضرورة أن يكون الضعيف مكذوباً.. وإنما تردُّ الرواية إذا اشتملت على ما يخالف القرآن، أو المسلَّمات الدينية بصورة عامة، أو ما يخالف ما تحكم به العقول..

31/01/2018 - 06:00  القراءات: 14193  التعليقات: 1

إن الحديث عن ضرب القوم للزهراء (علیها السلام)، حديث طويل ومتشعب، وبإمكان السائل الكريم الرجوع إلى مسردٍ لمصادر ذكرناها في الجزء الثاني من كتابنا «مأساة الزهراء (علیها السلام) شبهات وردود».

30/01/2018 - 06:00  القراءات: 8523  التعليقات: 0

قلنا أما الآية فلا دلالة في ظاهرها على هذه الخرافة التي قصوها وليس يقتضي الظاهر إلا أحد أمرين، إما أن يريد بالتمني التلاوة كما قال حسان بن ثابت:
تمنى كتاب الله أول ليله *** وآخره لاقى حمام المقادر

28/01/2018 - 11:00  القراءات: 26383  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ لِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‏ دَخَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مَكَّةَ وَ فِي الْبَيْتِ وَ حَوْلَهُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ صَنَماً يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ، فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَأُلْقِيَتْ كُلُّهَا لِوَجْهِهَا.
وَ كَانَ عَلَى الْبَيْتِ صَنَمٌ طَوِيلٌ يُقَالُ لَهُ: هُبَلُ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ لَهُ: "يَا عَلِيُّ تَرْكَبُ عَلَيَّ أَوْ أَرْكَبُ عَلَيْكَ لِأُلْقِيَ هُبَلَ عَنْ ظَهْرِ الْكَعْبَةِ"؟

28/01/2018 - 06:00  القراءات: 8264  التعليقات: 0

لم تكن التقيّة فقط بسبب خوف القتل والتعذيب، بل لها أسباب عديدة نذكر بعضها:

25/01/2018 - 22:00  القراءات: 48562  التعليقات: 5

الأشعث بن قيس زعيم قبيلة كندة 1 و كبير الخوارج و رأس منافقي الكوفة في عهد الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام.

23/01/2018 - 11:00  القراءات: 7241  التعليقات: 0

رُوِيَ أنَّهُ صَبَّتِ امْرَأَةٌ بَيَاضَ الْبَيْضِ عَلَى فِرَاشِ ضَرَّتِهَا، وَ قَالَتْ قَدْ بَاتَ عِنْدَهَا رَجُلٌ.
وَ فَتَّشَ (الزوج) ثِيَابَهَا فَأَصَابَ ذَلِكَ الْبَيَاضَ، وَ قَصَّ عَلَى عُمَرَ، فَهَمَّ أَنْ يُعَاقِبَهَا.

22/01/2018 - 06:00  القراءات: 43262  التعليقات: 0

والصحيح أنّ الإمامة عند الشيعة منصب إلهي، لا يتوقف على انتخاب الناس أو بيعتهم، كما هي إمامة عليّ (عليه السلام) وإمامة أولاده من بعده. و لو كانت القوّة والقدرة دليلاً على استحقاق الخلافة لكانت نبوّة الأنبياء ووصاية أوصيائهم غير مشروعة، لأنّها مفتقرة للقوّة والقدرة، لأنّهم تعرّضوا للقتل والتنكيل والتعذيب على أيدي حكّام زمانهم، ممّا يدلّ على عدم امتلاكهم لأدنى قوّة أو قدرة، فهل يكون ما يدّعونه من نبوّة ووصاية أمراً غير مشروع؟!

08/01/2018 - 17:00  القراءات: 17504  التعليقات: 0

أمسك معاوية والطغمة الفاسدة من بني اُميّة بزمام الحكم، وأكملوا بذلك الانحراف الذي حصل من السّقيفة؛ حيث حوّل معاوية الخلافة إلى ملك عضوض مستبدّ حين صرّح بعدائه للاُمة الإسلاميّة، واعترف بعدم رضى الاُمّة به حاكماً بقوله: والله، ما ولّيتها -أي الخلافة- بمحبّة علمتها منكم، ولا مسرّة بولايتي ولكن جالدتكم بسيفي1.

Pages

Subscribe to RSS - التاريخ الاسلامي