الشيخ عفيف النابلسي
كل ذلك يؤكد على مسؤولية المسلم ودوره في حمل أمانة الله الذي أراد استخلافه وجعله إماماً بالحق والعدل، وواجبه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصداع بما أمره الله من أوامر لتطهير المجتمع من براثن الفساد والجاهلية والتخلّف.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً .