من البحوث المثيرة للجدل والنقاش ؛ البحث عن العلاقة بين الدين والحضارة ، وفي هذا المجال فجّر ( ماكس فيبر ) قبل عدة عقود من الزمن قنبلة صوتية متأثراً بالأجواء العلمانية السائدة في فرنسا والتي كانت الدافع له فيبحوثه الاجتماعية ، فادعى أن الدين عائق دون التقدم البشري ، والتطوّر الحضاري . وحاول أن يستدل على صحة فكرته هذه ببيان أن أوروبا لم تستطع التخلص من التخلف إلا بعد أن تحررت من هذا العائق ، وأن المسلمين الأكثر التزاماً بدينهم هم الأكثر تخلفاً وبعداً عن الحضارة.