الشيخ صالح الكرباسي
المعنى اللغوي للتلقين هو: إلقاءُ الكلام على غيره ليُعيدَه، أو ليُفهَّمه إيّاه بهدف تدريبه و تعليمه بالتكرار.و أما المعنى الفقهي لتلقين الميت فهو: إلقاءُ الشهادتين و مجموعة من ضروريات الدين و المذهب على الميت ليتذكرها و لتكون حاضرة في ذاكرته.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ وَ الْأَحْيَاءِ [ الْإِحْيَاءِ ] ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ ، الْعَلِيمِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ ، وَ لَا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ ، وَ لَا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .