إن ما فعله رسول الله «صلى الله عليه وآله» في نطاق هداية الأمة، وإخراجها من الظلمات إلى النور، لا يقاس به عمل أحد من الأولين والآخرين، من الأنبياء والأوصياء، والصالحين .. وقد لاقى «صلى الله عليه وآله» من الأذى، وبذل من الجهد، ما لا يقاس به أحد سواه. أما السيد الخميني، فإنما جاء إلى أمر ممهد، وطريق معبد .. فالشعب مسلم ومؤمن بربه، قد تربى بجهود العلماء والصالحين على خصال الخير والصلاح، ولديه الإستعداد النفسي لطاعة أهل الإستقامة والتقوى. والإنقياد لهم، فدعاه السيد الخميني فأجاب.