القرآن الكريم أسس لأمّهات القيم والأفكار بأساليب متعددة، نظرية كالآيات المختصرة، وعملية كالتجارب والمقاطع القصصية الموجّهة، وذلك لتكون سائر الأفكار التفصيلية متولّدة عنها.
يسلط القرآن الكريم الأضواء على جانب من مناطق الضعف وموارد الخلل في شخصية الإنسان وسلوكه، وذلك حتى يتلافاها ويتجاوزها، مستهدفا ترشيد سلوك هذا الإنسان وصناعة شخصيته السوية المستقيمة.