زواج الأقارب ( غير المحارم كما هو واضح ) جائز بصورة عامة من وجهة نظر الشريعة الإسلامية ، إلا أنه ينبغي تفادي الأمراض الوراثية التي قد يُسببها هذا النوع من الزواج للأولاد من خلال إجراء الفحوصات الطبية التي تسبق الزواج ، علماً بأن هذه الأعراض لا تخص زواج الأقارب فحسب.
هذا و قد كان زواج الأقارب بعضهم من بعض متداولاً في زمن الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و قد تزوج علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) و هو ابن عم النبي ( صلى الله عليه و آله ) كما هو واضح.