المهر حقٌّ للزوجة يتّفق عليه معها أو مع وليِّها الشرعي وهو "الأب" أو "الجد للأب"، ويُسمَّى المهر في اللغة أيضاً "الصداق" و"الفريضة"، ولا شكّ أنّ أصل المهر ثابتٌ في القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة حيث وردت العديد من الآيات والروايات التي تتحدّث عن المهر، تارةً بالإجمال وأخرى بالتّفصيل ممّا يوحي بأهميّة هذا الأمر ضمن عقد الزواج الإسلاميّ.