كم يكون الانسان سعيداً لو علم بأنه يمتلك رصيداً كبيراً عند الله عز و جل، و كم نكون سعداء لو علمنا بأن لنا منزلة رفيعة عند الله جل جلاله، لكن كيف نتمكن من معرفة رصيدنا من أعمال الخير و المنزلة الرفيعة عند الله، طبعاً كل هذا إذا كان لنا رصيد و كانت لنا منزلة، و هذا ما نأمله و نرجوه، لكن الأمر ليس بالتَمَنِّي كما هو واضح .
لكي نحضى بمنزلة عالية و رصيد كبير عند رب العزَّة و الجلالة لابد و أن نُكوِّنَ هذا الرصيد في حياتنا الدنيا و نركِّزَ على العمل الصالح بكل جدٍّ من الآن دون تفويت للحظات العمر الثمينة، حيث إن المنزلة الرفيعة التي نتطلَّع إليها لا تحصل إلا بطاعة الله و الاخلاص له، و لا تحصل بالتمنِّي.