إختلفت الأقوال في مدفن السيدة زينب الكبرى عليهاالسلام ومحلّ قبرها ، إختلافاً عجيباً. ولكن قبل أن نَضَع هذه الأقوال على طاولة التشريح والمُناقشة نقول : أليس من أعجب الأعاجيب أن يختلف المؤرّخون في تاريخ وفاة السيدة زينب الكبرى ومكان دفنها ، مع الإنتباه إلى أنّها ثانية سيدة في أهل البيت النبوي المكرّم؟!