رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : "ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ .
وَ عَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ .
شَكَا رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) جَاراً يُؤْذِيهِ .فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ ( عليه السلام ) : " إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قُلْ : يَا شَدِيدَ الْمِحَالِ ، يَا عَزِيزُ أَذْلَلْتَ بِعِزَّتِكَ جَمِيعَ مَا خَلَقْتَ ، اكْفِنِي شَرَّ فُلَانٍ بِمَا شِئْتَ " .
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ : شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) الْفَاقَةَ 2 وَ الْحُرْفَةَ 3 فِي التِّجَارَةِ بَعْدَ يَسَارٍ قَدْ كَانَ فِيهِ ، مَا يَتَوَجَّ
عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) فَشَكَا إِلَيْهِ أَذًى مِنْ جَارِهِ .فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " اصْبِرْ " .ثُمَّ أَتَاهُ ثَانِيَةً .فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) : " اصْبِرْ " .ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ ، فَشَكَاهُ ثَالِثَةً .
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ قَالَ : شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) الْفَاقَةَ وَ الْحُرْفَةَ فِي التِّجَارَةِ بَعْدَ يَسَارٍ قَدْ كَانَ فِيهِ ، مَا يَتَوَجَّهُ فِي حَاجَةٍ إِلَّا ضَاقَتْ عَلَيْهِ الْمَعِيشَةُ .
عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) ، قَالَ : " إِنَّ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدَبٍ كَانَ لَهُ عَذْقٌ 2 فِي حَائِطٍ
عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " أَيُّمَا مُؤْمِنٍ شَكَا حَاجَتَهُ وَ ضُرَّهُ إِلَى كَافِرٍ ، أَوْ إِلَى مَنْ يُخَالِفُهُ عَلَى دِينِهِ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى عَدُوٍّ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ ، وَ أَيُّمَا رَجُلٍ مُؤْمِنٍ شَكَا حَاجَتَهُ وَ ضُرَّهُ إِلَى مُؤْمِنٍ مِثْلِهِ كَانَتْ شَكْوَاهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ "
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِبِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ، وَ لَا أَخْشَى إِلَّا عَدْلَهُ ، وَ لَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ، وَ لَا أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَ الْإِصْلَاحُ.