لا يوجد افضل من قانون الثواب والعقاب دافعا الى الخير، ومانعا من الشر في المجتمعات البشرية، فما من أمة تطبق هذا القانون إلا وستنعم بالتقدم والازدهار والنمو وتغلب فيها عوامل الخير على عوامل الشر، وما من أمة تهمله إلا ويتغلب فيها أهل الشر على أهل الخير.
المُصرَّح به في القرآن الكريم حول إختلاف حساب الناس بعضهم عن بعض هو حكم يختص بنساء النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) ، حيث قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ﴾
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ( عليه السَّلام ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ : " أَغْبَطُ النَّاسِ مَنْ كَانَ تَحْتَ التُّرَابِ قَدْ أَمِنَ الْعِقَابَ وَ يَرْجُو الثَّوَابَ "
صلاة الليل هي من الصلوات المستحبة و التي أكَّدَت الآيات القرآنية و الأحاديث و الروايات المتواترة على المواظبة عليها ، و لنافلة الليل ثواب عظيم جداً . صلاة الليل في الآيات القرآنية الكريمة :
إن الرؤية الإسلامية بالنسبة إلى عالم البرزخ هي أن الموت ليس نهاية الحياة ، و إن الحياة لا تنعدم بالموت ، بل الإنسان ينتقل بواسطة الموت من نشأةٍ إلى أخرى ، و من حياةٍ في عالم الدنيا إلى حياة في عالم آخر يسمى بعالم البرزخ ، الذي يتوسط عالمي الدنيا و الآخرة .