كانت السيدة فاطمة الزهراء رائدة في العمل التطوعي والخيري، حيث كانت سباقة إلى فعل الخيرات، ومساعدة الفقراء والأيتام، والعطف على المحرومين والضعفاء.
وذكر التاريخ نماذج مشرقة من سيرة السيدة الزهراء في العمل التطوعي، وقد أعطت أروع صور العطاء والتضحية والإيثار والبذل عندما تصدقت بثوب زفافها ليلة عرسها لفتاة فقيرة من الأنصار!