مركز الإشعاع الإسلامي

عن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أنها قالت : سَمِعْتُ أَبِي ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ : " إِنَّ عُلَمَاءَ شِيعَتِنَا يُحْشَرُونَ فَيُخْلَعُ عَلَيْهِمْ مِنْ خِلَعِ الْكَرَامَاتِ عَلَى كَثْرَةِ عُلُومِهِمْ وَ جِدِّهِمْ فِي إِرْشَادِ عِبَادِ اللَّهِ ، حَتَّى يُخْلَعُ عَلَى الْوَاحِدِ مِنْهُمْ أَلْفُ أَلْفِ حُلَّةٍ مِنْ نُورٍ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي رَبِّنَا عَزَّ وَ جَلَّ : أَيُّهَا الْكَافِلُونَ لِأَيْتَامِ آلِ مُحَمَّدٍ ( عليهم السلام ) النَّاعِشُونَ لَهُمْ عِنْدَ انْقِطَاعِهِمْ عَنْ آبَائِهِمُ الَّذِينَ هُمْ أَئِمَّتُهُمْ ، هَؤُلَاءِ تَلَامِذَتُكُمْ وَ الْأَيْتَامُ الَّذِينَ كَفَلْ

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في وصيته للإمام علي ( عليه السَّلام ) : " يَا عَلِيُّ ، أَرْبَعَةٌ أَسْرَعُ شَيْ‏ءٍ عُقُوبَةً :
رَجُلٌ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ فَكَافَأَكَ بِالْإِحْسَانِ إِسَاءَةً .
وَ رَجُلٌ لَا تَبْغِي عَلَيْهِ وَ هُوَ يَبْغِي عَلَيْكَ .
وَ رَجُلٌ عَاهَدْتَهُ عَلَى أَمْرٍ فَوَفَيْتَ لَهُ وَ غَدَرَ بِكَ .

رُوِيَ عن سيدة النساء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أنها قَالَتْ : " بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُؤْمِنِ يُوجِبُ لِصَاحِبِهِ الْجَنَّةَ ، وَ بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُعَانِدِ يَقِي صَاحِبَهُ عَذَابَ النَّارِ "

رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " أَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ " 1 .

رُوِيَ عَنِ الإمام موسى بن جعفر الْكَاظِمِ (عليه السَّلام) أنهُ قَالَ : " أَلْزَمُ الْعِلْمِ لَكَ ، مَا دَلَّكَ عَلَى صَلَاحِ قَلْبِكَ ، وَ أَظْهَرَ لَكَ فَسَادَهُ " 1 .

دَخَلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " يَا جَابِرُ ، قِوَامُ هَذِهِ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ : عَالِمٌ يَسْتَعْمِلُ عِلْمَهُ ، وَ جَاهِلٌ لَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ ، وَ غَنِيٌّ جَوَادٌ بِمَعْرُوفِهِ ، وَ فَقِيرٌ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ " .

رَوَى سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ الْهِلَالِيُّ فِي كِتَابِهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيّاً ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ ، مَنْهُومٌ فِي الدُّنْيَا لَا يَشْبَعُ ، وَ مَنْهُومٌ فِي الْعِلْمِ لَا يَشْبَعُ مِنْه‏ " 1 .

رَوَى الشَّهِيدُ الثَّانِي فِي رِسَالَةِ الْجُمُعَةِ ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ كَانَ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً ، وَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَلَى وَجْهِهِ نُورٌ ، وَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ "

قال الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) : " غَايَةُ الْعِلْمِ الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ " 1 .

عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الْعُرْسُ ، وَ يُبْغِضُ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الطَّلَاقُ ، وَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَبْغَضَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الطَّلَاقِ "