الشيخ محمّد صنقور
لو نذر المكلَّف أن يزورَ الإمامَ الحسينَ (ع) في كربلاء يوم عرفة واتَّفق أنْ حصلت له الاستطاعةُ في تلك السنةِ للحجِّ فأيُّهما يُقدِّم زيارةَ الحسين (ع) أو الحجَّ لبيت الله الحرام.
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 ، عَنْ أَبِيهِ، (عليهما السَّلام) قَالَ: قَالَ
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام )" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ ، حَمْداً كَثِيراً ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلَى ذَنْبِي ، وَ أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ ، وَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ .