بسم الله الرحمن الرحيم
و سلام على عباده الذين اصطفى محمّد و آله الطاهرين
و بعد ، فهذه رسالة وجيزة في تفنيد أكذوبة خطبة الإمام علي الزهراءَ عليهما السلام ، كتبته رداً على بعض نواصب العصر ، و تقرباً إلى اللّه و رسوله صلى اللّه عليه و آله ، و اللّه الموفق و الهادي إلى الصواب .