الرَّبِيعُ هو أَحد فصول السنة الأربعة ، و هو الفصل الذي تستيقظ فيه الطبيعة من سباتها بعد شهور الشتاء ، و فصل الربيع يضرب به المثل في النشاط و الحيوية و نزول الامطار المفيدة التي تحيي الأرض بعد موتها و تخضر الاراضي الزراعية و غيرها و التي تبشر كلها بالخير و البركة ، و بما أن شهر رمضان المبارك شهر متميز من حيث العبادة و الدعاء و التوجه إلى طاعة الله و التقرب إليه و مضاعفة الثواب و الأجر و نزول البركات فيه فلذلك شُبِّه بالربيع ، و بما أن نزول القرآن الكريم كان في شهر رمضان المبارك فهو ربيع القرآن .