تصوروا أن الحسم العسكري الذي تمكنوا من تحقيقه في وقت قصير بقتل الأبطال قادر على إنهاء كل شيء، وظنوا أن المزيد من الذل والإهانة لحرائر أهل البيت ومن معهن يمكنه أن يمنع من مجرد التفكير في مواصلة المسير، واعتقدوا أن المستقبل مطوّع في يد اللحظة الراهنة، لأنها سيدة الحاضر ومنتِج القادم.