الإنسان له قابليتان: قابلية التزكية والصلاح وقابلية الفساد والانحراف، يقول تعالى:﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ ، ومن ثم، فهو المسؤول عن اختياره، فالله بيّن لنا الطريقين، طريق الخير وطريق الشر كما في قوله تعالى:﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ أي نجد الخير ونجد الشر، وعليك اختيار أحدهما، وتحمل مسؤولية اختيارك في الآخرة.