عام الحزن هو العام الذي فَقَدَ النبي ( صلى الله عليه و آله ) نصيرين عظيمين له و لرسالته ، فقد تُوفي في هذا العام عمُّه أبو طالب ( رضوان الله عليه ) ، كما تُوفِّيت في العام نفسه زوجته المثالية العظيمة أم المؤمنين السيدة خديجة ( رضوان الله عليها ) ، فكان لوفاتهما وقعاً كبيراً على قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، فإشتد مصابه و حزن عليهما ، فسمَّى النبي ( صلى الله عليه و آله ) ذلك العام بعام الحزن .