الشيخ صالح الكرباسي
من الناس من يذنب و يستغفر الله مما ارتكبه لكن دون إقلاعٍ عن الذنب، و الناس من يظن بأن الخطوة الاولى لاكتساب غفران الله هي الاستغفار أي طلب المغفرة من الله، لكن الصحيح أن هناك خطوة أخرى لا بُدَّ و أن تسبق هذه الخطوة.
روي عَنْ أَبِي الْحَسَنِ 1 (عليه السلام) أنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) يَقُولُ :
" مِنْ مُوجِبَاتِ مَغْفِرَةِ الرَّبِّ إِطْعَامُ الطَّعَامِ " 2 .
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِبِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ، وَ لَا أَخْشَى إِلَّا عَدْلَهُ ، وَ لَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ، وَ لَا أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَ الْإِصْلَاحُ.