مركز الإشعاع الإسلامي

عن محمد بن سليمان الكوفي ، خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى أصحابه ثم قال : أيها الناس إن الرؤيا على ثلاثة : فالرؤيا الصادقة بشرى من الله تعالى ، و الأحلام من حديث النفس ، و الأضغاث من الشيطان " 1 .

• 1. مناقب أمير المؤمنين : 2 / 280 .

روي عن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : الرؤيا ثلاثة : بشرى من الله ، و تحزين من الشيطان ، و الذي يحدث به الإنسان نفسه فيراه في منامه 1 .

• 1. بحار الانوار : 58 / 191 .

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " الرُّؤْيَا عَلَى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ : بِشَارَةٍ مِنَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ ، وَ تَحْذِيرٍ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَ أَضْغَاثِ أَحْلَامٍ " 1 .

رَوَى الشيخ الصدوق ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) في أماليه ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال حدثني أحمد بن محمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال حدثنا بكر بن عبد الله ، قال حدثنا تميم بن بهلول ، قال حدثنا عبد الله بن صالح بن أبي سلمة النصيبيني ، قال حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن عائشة ، قالت :
كنت عند رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فأقبل علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فقال : " هذا سيد العرب " .
فقلت : يا رسول الله أ لستَ سيد العرب ؟
قال : " أنا سيد ولد آدم ، و علي سيد العرب " .
فقلت : و ما السيد ؟

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) : " ثَلَاثَةٌ مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ ، شُبْعَةُ جُوعِ الْمُسْلِمِ ، و تَنْفِيسُ كُرْبَتِهِ ، و تَكْسُوَ عَوْرَتَهُ " 2 .

عَنِ النَّبِيِّ ( صلَّى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ : " ... و إِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ كُلِّهَا الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا " 1 .

• 1. مستدرك وسائل الشيعة : 6 / 335 .

رَوى هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جعفر بن محمد الصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) :
" إِنَّ آدَمَ شَكَا إِلَى اللَّهِ مَا يَلْقَى مِنْ حَدِيثِ النَّفْسِ وَ الْحُزْنِ ، فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السَّلام ) ، فَقَالَ لَهُ : يَا آدَمُ ، قُلْ : لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، فَقَالَهَا فَذَهَبَ عَنْهُ الْوَسْوَسَةُ وَ الْحُزْنُ " 1 .

رُوي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أنه قال لكميل بن زياد في بعض مواعظه له :
" ... يا كميل : ليس الشأن أن تصلي و تصوم و تتصدق ، الشأن أن تكون الصلاة بقلبٍ نقيٍ ، و عمل عند الله مرضيٍ ، و خشوع سويٍ ، و انظر فيما تصلي ، و على ما تصلي ، إن لم يكن من وجهه و حِلِّهِ فلا قبول .

فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) لِعَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) ، قَالَ : " يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ أَحَبَّ الْكَذِبَ فِي الصَّلَاحِ ، وَ أَبْغَضَ الصِّدْقَ فِي الْفَسَادِ ... " 1 .

• 1. وسائل الشيعة : 12 / 252 ، حديث رقم ( 16229 ) .