من المشهور في تاريخ الإسلام وإلى اليوم أنّ الشيعة هم الذين تحمّلوا مسؤولية إحياء ذكرى موقعة كربلاء التي نتج عنها إستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) والصفوة من أهل بيته وأصحابه المخلصين في مواجهة الحكم الأموي المتمثّل يومها بيزيد بن معاوية الذي فرضه أبوه خليفة على الأمّة الإسلامية وأراد لها أن تنصاع وترضخ لذلك الإختيار.