عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام : أنّ النبي أسرّ إليها أنّها أوّل أهل بيته لحوقاً به.
هذا كان عند وفاته صلّى الله عليه و آله و سلّم ، فإنّه دعاها فسارّها فبكت ، ثمّ دعاها فسارّها فضحكت [ في بعض الألفاظ : فشقّ ذلك على عائشة أن يكون سارّها دونها ] فلمّا قبض رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم حلّفتها عائشة أنْ تخبرها .