حدّثنا ابن عيينة، عن عاصم، عن زرّ، عن عبد اللّه، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله. و حدّثنا يحيى بن اليمان، عن سفيان الثوري و زائدة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن زرّ، عن عبد اللّه بن مسعود، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال: «المهديّ يواطئ اسمه اسمي، و اسم أبيه اسم أبي».
عن أبي نعيم، عن حذيفة قال: خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، فذكّرنا بما هو كائن، ثمّ قال: «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد، لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلا» . فقام سلمان الفارسي، فقال: يا رسول اللّه، من أيّ ولدك؟ قال: «من ولد ابني هذا» . و ضرب بيده على الحسين عليه السّلام.
لقد فاضت بكلماته المضيئة كتب المعارف، أَوَلَمْ يكن باقر العلم في أهل بيت الرسالة؟ ولكننا نقتبس منها قبسات لعل الله يُنَوِّر بها قلوبنا ويُبَصِّرنا حقائق أنفسنا ويهدينا إلى الصراط القويم. تعال نستمع معاً إلى وصيته الرشيدة التي ألقاها إلى جابر بن يزيد الجعفي:
قال: أتيت أبا سعيد الخدري، فقلت له: هل شهدت بدرا؟فقال: نعم، قلت: ألا تحدّثني بشيء ممّا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في عليّ عليه السّلام و فضله. فقال: بلى أخبرك:
تسبيح فاطمة (ع) هذا التسبيح الذي تعودنا عليه بعد كل فريضة سأحاول أن أتحدث عن تسبيح الزهراء من خلال ثلاثة جوانب: الجانب الأول: الجانب القرآني. الجانب الثاني: قصة التسبيح وتوجيهها. الجانب الثالث: شروط التسبيح وآثاره.
حدّثنا الحسن بن موسى، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن أبي هارون العبدي و مطر الورّاق، عن أبي الصدّيق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «تملأ الأرض ظلما و جورا، ثمّ يخرج رجل من عترتي».
ما صحة هذه الرواية أو الحديث؟ عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان، فادخروا طعام سنتكم، فإنها سنة جوع».
تعتبر واقعة الغدير من الحقائق الثابتة التي لا يمكن إنكارها، وقد وثق (حديث الغدير) أئمة الحديث من الفريقين، حيث قال الرسول الأكرم في غدير خم: « من كنت مولاه فعلي مولاه، للهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار».
توفي الإمام الجواد وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وهذه المدة لم تتح فيها للناس الفرصة الكافية للاتصال به. ورغم قصر هذه الفترة فإن في أيدينا الآن أكثر من مائتين وعشرين حديثاً مروياً عن الإمام الجواد في مواضيع مختلفة.
عندما نتصفح التراث الصحي للإمام الصادق (عليه السلام) سنجد كماً كبيراً من التوصيات والإرشادات الصحية والوقائية التي تدعو في مجملها إلى الحفاظ على سلامة الإنسان من الأمراض، والتمتع بصحة الأبدان والنفوس والعقول، ونكتفي هنا بالإشارة إلى بعضها في النقاط الآتية:
أكدّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته عليهمالسلام علىٰ التآزر والتعاون والتواصل والتحابب ليكون الود والوئام والسلام هو الحاكم في العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع وبين الأفراد أنفسهم ، فلا يطغىٰ حق الفرد علىٰ حق المجتمع ، ولا حق المجتمع علىٰ حق الفرد ...
لقد ورد في سبب نزول هذه الآية الشريفة أنها نزلت بحق علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) في كثير من الروايات من طرق الفريقين، أنهاها العلامة الطباطبائي (قدس سره) إلى ما يزيد عن سبعين رواية عن مختلف الصحابة ومنهم عائشة.
الإسلام دين التآزر والتعاون والوئام ، لذا حرّم جميع الممارسات التي تؤدي إلىٰ التقاطع والتدابر ، لأنها تؤدي إلىٰ تفكيك أواصر المجتمع ، وخلخلة صفوفه ، فحرّم قطيعة الرحم ، وجعلها موجبة لدخول النار والحرمان من الجنّة .
خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم في اواخر شعبان فقال: أيها الناس: انه قد اقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله افضل الشهور وايامه افضل الايام ولياليه افضل الليالي وساعاته افضل الساعات، هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله...
مسند أحمد: عمرو بن عبيد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زرّ بن حبيش، عن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «لا تنقضي الأيّام، و لا يذهب الدهر حتّى يملك العرب رجلا من أهل بيتي».
حدّثنا عمر بن عبيد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زرّ بن حبيش، عن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «لا تنقضي الأيّام، و لا يذهب الدهر حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي، اسمه يواطئ اسمي».
الأمرُ بالتكبير ثلاثاً بعد التسليم ورد كذلك في رواية زرارة عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: "إذا سَلَّمتَ فَارفَع يَدَيكَ بِالتَّكبيرِ ثَلاثًا" فمقتضى إطلاق الأمر بالتكبير ثلاثاً بعد التسليم هو محبوبيَّة التعقيب بذلك في مطلق الصلوات فريضةً كانت أو نافلة.