مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

غفر الله تعالى لوالدكم و حشره مع النبي وآله الكرام . إن بر الوالدين أمر لا يتوقف مع وفاة أحد الأبوين بل إنه يستمر حتى بعد الوفاة .. بالإمكان مراجعة الرابط التالي لكسب المزيد من المعلومات : 

  بر الوالدين بعد وفاتهما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لمعرفة الإجابة ندعوكم لمراجعة الرابطين التاليين : 

ما هو مصير روح الميت بعد أن يدفن في القبر ، و هل صحيح بأن الميت يشعر بقدوم أحدهم إلى المقبرة ؟

ثواب من يقرأ سورة الملك

عليكم السلام ورحمة اللّه وبركاته

الدعاء في الصلاة من البر أيضا، ولكن لا تكتفي بذلك وزوريها بين الحين والآخر، فالروايات تحث على ذلك وتدل على أن الوالدة تفرح بالحضور عند قبرها وبقراءة القرآن والأدعية لديها.

وللمزيد يمكنك قراءة:

هل هناك تعاليم خاصة لروية شخص ما في المنام ؟

وسدد اللّه خطاك

عليكم السلام ورحمة اللّه
لم نعثر على رواية صريحة في المجال، ولكن نقول: أكدت الروايات إمكانية الترابط بين الأحياء والأموات، وأن الميت يفرح بما يهدى إليه من الدعاء والعمل الصالح، وهناك روايات أخرى تدل على أن الدعاء عند قبر الوالدين خاصة مستجاب، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «زوروا موتاكم فإنّهم يفرحون بزيارتكم، وليطلب أحدكم حاجته عند قبر أبيه وعند قبر أُمه بما يدعو لهما [بعد ما يدعو لهما]». (وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج3، ص223)
ويبدو أن هذه الاستجابة بسبب جاههما عند اللّه عز وجل، وإن كان كذلك فيرجى أن يكون دعاء الوالد المتوفى في حق ولده مقبول أيضا إن شاء اللّه تعالى.

وللمزيد يمكنك قراءة:

دعاء للوالدين

ورحم اللّه الوالد

سلام عليكم ورحمة اللّه

نعم، يصح إهداء ثواب العمل البر إلى أكثر من متوفى، بل هناك روايات صريحة حثت على هذا الإشراك. ففي الحديث:

رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)‌ أَنَّهُ مَنْ مَرَّ بِمَقْبَرَةٍ مِنْ مَقَابِرِ الْمُؤْمِنِينَ وَقَرَأَ سُورَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً وَأَهْدَى ثَوَابَهُ إِلَى أَمْوَاتِ تِلْكَ الْمَقْبَرَةِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِيهِ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ الْأَمْوَاتِ. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى‌ أَنَّ مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَأَهْدَى ثَوَابَهُ إِلَى أَهْلِ الْقُبُورِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَخْلُقُ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مَلَكاً يُسَبِّحُونَ اللَّهَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (زاد المعاد، العلامة المجلسي، ص357)

وللمزيد يمكنك قراءة:

هل صحيح أن الميت يشعر بقدوم الناس عنده ؟

ورحم اللّه موتى المؤمنين