حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
- الزاهد - الزهادة - الزهد - سلمان - سلمان الفارسي - سلمان المحمدي
حولي هذه الاساود !
رُوِيَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ دَخَلَ عَلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ يَعُودُهُ ، فَبَكَى سَلْمَانُ .
فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) وَ هُوَ عَنْكَ رَاضٍ ، تَرِدُ عَلَيْهِ الْحَوْضَ ؟!
فَقَالَ سَلْمَانُ : أَمَا أَنَا لَا أَبْكِي جَزَعاً مِنَ الْمَوْتِ ، وَ لَا حِرْصاً عَلَى الدُّنْيَا ، وَ لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) عَهِدَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : " لِيَكُنْ بُلْغَةُ أَحَدِكُمْ كَزَادِ الرَّاكِبِ " وَ حَوْلِي هَذِهِ الْأَسَاوِدُ 1 ! وَ إِنَّمَا حَوْلَهُ إِجَّانَةٌ ، وَ جَفْنَةٌ ، وَ مِطْهَرَةٌ 2 .