الاسراف في ماء الوضوء

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يَكْتُبُ سَرَفَ الْوَضُوءِ كَمَا يَكْتُبُ عُدْوَانَهُ" 1 .

  • 1. الكافي : 3 / 22 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .

2 Comments

صالح الكرباسي (صالح الكرباسي)'s picture

حد الاسراف في ماء الوضوء و الغسل

تجنُّب الإسراف في ماء الوضوء و الغُسل يحصل بعدم تجاوز القَدَر الذي حددته الشريعة الإسلامية للماء المستهلك في الوضوء و الغسل، و إغلاق الحنفية خلال التوضوء أو الإغتسال من مصاديق تجنب الإسراف.

أما التقدير الشرعي لماء الوضوء و الغسل فهو المد للوضوء و الصاع للغُسل.

أما المدُّ فهو يساوي من حيث الوزن ثلاثة أرباع الكيلو، أي ما يعادل 750 غراماً.

و أما الصاع فهو ما يساوي ثلاثة كيلو غرامات.

فقد رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ (عليه السّلام) أنهُ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله)‏: "الْوُضُوءُ بِمُدٍّ وَ الْغُسْلُ بِصَاعٍ، وَ سَيَأْتِي أَقْوَامٌ بَعْدِي يَسْتَقِلُّونَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ عَلَى خِلَافِ سُنَّتِي، وَ الْآخِذُ بِسُنَّتِي مَعِي فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ" (الجعفريات: 16).